الشرطة تداهم منزل الأسير المحرر أمير نفار وتصادر سيارة ومالا ومصاغ الزوجة وتجمد حسابه البنكي

قال نفار إنه أُبلغ بأمر تفتيش ومصادرة متعلقات جرى توقيعه من قبل وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، مشيرا إلى أنه جرى الحجز على مركبته الخاصة إلى جانب مصادرة مبلغ من المال ومصاغ الزوجة وعدد من الكتب والمتعلقات الشخصية الأخرى.

داهمت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام (شاباك)، اليوم الثلاثاء، منزل الأسير المحرر أمير النفار (35 عاما) من مدينة اللد، والذي تحرر النفار في العام 2014 بعد اعتقاله عام 2008 وإدانته بـ”تهم أمنية”.

وقال نفار “إنهم داهموا المنزل في السابعة صباحا، وكنت خارج البيت، في حين كانت زوجتي وابنتيّ نائمات، فترك اقتحامهم أجواء رعب في المنزل، ثمّ جرى إبلاغي بما حصل فعدت مسرعا إلى البيت، لأجدهم عاثوا في المنزل خرابا، إذ فتشوا في كل زاوية وبعثروا كل شيء، بطريقة همجية”.

وأضاف أنه أُبلغ بأمر تفتيش ومصادرة متعلقات جرى توقيعه من قبل وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، مشيرا إلى أنه جرى الحجز على مركبته الخاصة إلى جانب مصادرة مبلغ من المال ومصاغ الزوجة وعدد من الكتب والمتعلقات الشخصية الأخرى، كما جرى تجميد حسابه في البنك.

وزعمت القوات المقتحمة أنها تقوم بعملها بزعم مصادرة “أموال إرهاب”.

وقال الأسير المحرر إنه بصدد التشاور مع محامين في كيفية مواجهة الحملة التي تعرض لها، مندّدا بـ”الصورة الهمجية التي داهمت فيها القوات منزلي وفرضها أجواء من الرعب في المنزل ومحيطه”.