Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

الضابط المعتقل مشتبه بتجاهل معلومات حول مستوطنين إرهابيين لإرضاء بن غفير

الضابط أفيشاي معلم مشتبه بتجاهل متعمد لمعلومات الشاباك حول الإرهاب اليهودي لنيل إعجاب بن غفير ويحصل على ترقية منه، وكان مرشحا لرئاسة دائرة المباحث، وهو منصب سيسمح لمعلم بالوصول إلى كافة المعلومات لدى الشرطة

مستوطنون إرهابيون أحرقوا سيارات في بيت فوريك، أمس (Getty Images)

طلب قسم التحقيقات مع أفراد الشرطة الإسرائيلية (“ماحاش”) تمديد لخمسة أيام اعتقال قائد الوحدة المركزية للواء الشرطة الإسرائيلية في الضفة الغربية، أفيشاي معلم، المشتبه بأنه تعمد تجاهل معلومات استخباراتية تتعلق بالمستوطنين الإرهابيين واعتداءات على فلسطينيين والامتناع عن تنفيذ اعتقالات في صفوفهم.

ووفقا للاشتباه، فإن معلم مارس هذا التجاهل بهدف إرضاء وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، المدان بنفسه بالإرهاب، وبهدف الحصول على ترقية. ومعلم معتقل منذ يوم الإثنين الماضي على خلفية هذا الاشتباه.

وينسب “ماحاش” لمعلم مخالفات إعطاء رشوة، خرق واجبه وخيانة الأمانة، وسوء استخدام سلطة منصبه. وجرى في إطار قضية المقربين من بن غفير توقيف مفوض مصلحة السجون، كوبي يعقوبي، الذي جرى التحقيق معه 13 ساعة وأخلي سبيله بشروط مقيدة، كما اعتقل ضابط شرطة آخر.

ويتركز التحقيق ضد معلم في عدة حالات حولت فيها الدائرة اليهودية في الشاباك إلى الوحدة المركزي التي يقودها معلومات حول ضلوع مستوطنين في اعتداءات إرهابية على فلسطينيين، وكانت إحداها ضد مواطن إسرائيلي.

وتشير الشبهات إلى أن معلم تجاهل بشكل متعمد هذه المعلومات من أجل أن يلقى إعجاب بن غفير ويحصل على ترقية منه. وترددت أنباء، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، مفادها أن معلم هو مرشح بن غفير لمنصب رئيس دائرة المباحث في الشرطة، وهو منصب سيسمح لمعلم بالوصول إلى كافة المعلومات لدى الشرطة.

وقالت عدة مصادر إنه بالرغم من أن بن غفير تدخل في تحقيق “ماحاش” ضد المقربين منه، ورغم الشبهات بأن معلم نقل معلومات إلى مكتب بن غفير، إلا أن إمكانية التحقيق ضد بن غفير بعيد في هذه المرحلة، وفق ما نقلت عنهم صحيفة “هآرتس”.

واعترف بن غفير في بيان، اليوم، بأنه “أقول باعتزاز كبير إن الذين يطبقون سياستي يترقى في الشرطة”، زاعما أنه “هكذا يحدث في النظام الديمقراطي وليس في جمهورية موز”.

وكُشف النقاب عن أداء معلم بعد تعبير الشاباك عن غضب حيال أداء معلم بتجاهل المعلومات حول المستوطنين الإرهابيين، ما أدى إلى قطع العلاقات بين الدائرة اليهودية في الشاباك والشرطة.

وذكرت الصحيفة أنه في حال تقديم لائحة اتهام ضد معلم، فإنه يتوقع أن يكون المسؤولون في الدائرة اليهودية في الشاباك الشهود المركزيون ضد معلم، الذي كان يفترض أن يكون المسؤول عن مكافحة الإرهاب اليهودي في الضفة الغربية.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *