العثور على خمس جثث متفحمة لنساء مفقودات
في عام 2022، قُتلت في المكسيك 3754 امرأة، وفقًا للأرقام الرسمية، وصُنف ما مجموعه 947 من جرائم القتل هذه على أنها جرائم موجهة ضد النساء.
قوات من العسكر الوطني في المكسيك (Gettyimages)
عثرت السلطات المكسيكية على خمس نساء مفقودات، جثثًا متفحمة في وسط المكسيك، في واحدة من أسوأ حوادث العنف ضد النساء في البلاد.
وكانت ست نساء، تتراوح أعمارهن بين 19 و48 عامًا، فُقدن في 7 آذار/مارس في سيلايا في غواناخواتو، وهي ولاية في وسط المكسيك تتعايش فيها قطاعات الصناعة والسياحة مع عنف عصابات الجريمة المنظمة.
وأعلن المدعي العام، كارلوس زاماريبا، في تصريحات للصحافيين، الجمعة، أنه تم العثور على جثث خمس نساء منهنّ محترقة. وأوضح: “لقد تمكنا من تحديد السمات الوراثية لخمس من بين الشابات الست المفقودات”.
كما وأشار إلى توقيف ستة أشخاص قال إنهم “أقروا بانتمائهم إلى عصابة إجرامية في ولاية تاموليباس في شمال شرق البلاد”، مضيفًا أن “الأطباء الشرعيين يواصلون البحث عن أدلة، فيما يحاول التحقيق تحديد دوافع الجريمة”.
يشار إلى أن ولاية غواناخواتو البالغ تعداد سكانها حوالي ستى ملايين نسمة وفق احصاء عام 2020، تضم العديد من مصانع السيارات مثل مازدا وتويوتا وهوندا وجنرال موتور،. وصُنفت الولاية عام 2022 بصفتها “الأكثر عنفًا بين ولايات المكسيك الـ32، إذ سجلت 3260 جريمة قتل.”
كما وتوصف هذه الولاية بأنها “ساحة معركة بين العصابتين الإجراميتين، “سانتا روزا دي ليما” و”كارتل خاليسكو نويفا خينيراسيون” (“خاليسكو الجيل الجديد”)، اللتين تتنازعان على الاتجار بالمخدرات وسرقة الوقود.
وتُقتل عشر نساء يوميًا في المكسيك (128 مليون نسمة)، بحسب الأمم المتحدة.
وفي عام 2022، قُتلت 3754 امرأة، وفقًا للأرقام الرسمية. وصُنف ما مجموعه 947 من جرائم القتل هذه على أنها جرائم موجهة ضد النساء.
إلى ذلك، تسببت الحرب بين الكارتلات وتدخل قوات الأمن لمحاربتها، في سقوط عشرات الآلاف من القتلى والمفقودين في المكسيك منذ عام 2006.
المصدر: عرب 48