العثور على “عبوة ناسفة” داخل حافلة في المستوطنة
الاحتلال يعلن رصد “تسلل” فلسطينيين إلى مستوطنة “بيتار عيليت” وزرع “عبوة ناسفة” داخل حافلة في المستوطنة.
عثرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، على عبوة ناسفة داخل حقيبة وضعت في حافلة في مستوطنة “بيتار عيليت”، جنوب مدينة القدس المحتلة، وعملت قوات الاحتلال على تفكيك القنبلة، وأشارت التقارير الصحافية إلى أن الشخص الذي زرع العبوة الناسفة، حاول تفجيرها عن بعد.
وطالبت قيادة الجبهة الداخلية التابعة لجيش الاحتلال، سكان مستوطنة “بيتار عيليت”، جنوب القدس، بـ”البقاء في المنازل”، وأعلن الاحتلال الاشتباه بأن فلسطينيا “تسلل” إلى المستوطنة وقام بزرع عبوة ناسفة في حافلة وصلت إلى المستوطنة، وشرعت قوات الاحتلال بعمليات بحث واسعة.
وأكدت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية رصد “تسلل مخربين” إلى المستوطنة، وقالت إن على السكان “البقاء في المنازل وعدم مغادرتها حتى إشعار آخر، وإغلاق الأبواب والنوافذ”، وأوضحت أن “حركة المرور في المنطقة محظورة ويمنع دخولها حتى إشعار آخر”.
وقالت قيادة الجبهة الداخلية إن جيش الاحتلال يجري عمليات بحث بواسطة طائرة مروحية في محاولة للعثور على مشتبه به. وأكد الجيش أن خبراء المتفجرات فككوا “جسم مشبوه” في “بيتار عيليت”، وذلك بعد إطلاق صافرات الإنذار في المستوطنة، في ظل الاشتباه بأن الشخص الذي زرع العبوة لا يزال داخل المستوطنة.
وجاء في بيان صدر عن جيش الاحتلال أن قوات الأمن “فككت جسمًا مشبوهًا داخل حقيبة تُركت في حافلة بمستوطنة ‘بيتار عيليت‘” وذلك بعد أن تم كشفها إثر تصاعد الدخان الأسود منها، وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن “عملية تفجير كبيرة كادت أن تقع”.
كما طالب رئيس المجلس الاستيطاني في “بيتار عيليت”، السكان بالبقاء في منازلهم، “حيث يجري البحث بمساعدة الجيش الإسرائيلي على مشتبه به وضع جسمًا على متن حافلة، قبل تفكيكها”. وانتشرت مقاطع فيديو تظهر إطلاق صافرات الإنذار في مستوطنة “بيتار عيليت”، في أعقاب العثور على الجسم المشبوه.
المصدر: عرب 48