Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

العقوبات الغربية أداة فاشلة ولن تفرض أجندتها على طهران

نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا” عن عراقجي قوله “من المدهش أن الدول الغربية ما تزال لا تعلم أن العقوبات أداة فاشلة وأنها غير قادرة على فرض أجندتها على إيران من خلال العقوبات”.

قلل وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، السبت من أهمية العقوبات الغربية التي فرضت مؤخرا على خلفية اتهامات لبلاده بتسليم أسلحة إلى روسيا، معتبرا أنها “أداة فاشلة” للتأثير على سياسات طهران.

تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”

وأعلنت بريطانيا وفرنسا وألمانيا الثلاثاء فرض عقوبات تستهدف النقل الجوي الإيراني، متهمة طهران بتسليم صواريخ بالستية إلى روسيا لاستخدامها في حرب أوكرانيا.

وتنفي إيران إرسال أي أسلحة إلى روسيا لاستخدامها في حرب أوكرانيا، وتعهدت بالرد على الحلقة الأخيرة من سلسلة العقوبات الغربية ضد طهران ومن بينها التي تطال أنشطتها النووية.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا” عن عراقجي قوله “من المدهش أن الدول الغربية ما تزال لا تعلم أن العقوبات أداة فاشلة وأنها غير قادرة على فرض أجندتها على إيران من خلال العقوبات”.

ووصف العقوبات بأنها “أداة ضغط وأداة مواجهة، وليست أداة تعاون”.

كما نقلت وكالة “إرنا” قوله إن إيران “دائما ما كانت منفتحة على المفاوضات” وعلى “الحوار البنّاء” مع الدول الأخرى.

وأضاف “لكن الحوار يجب أن يقوم على الاحترام المتبادل وليس التهديدات والضغوط”.

واستدعت بريطانيا القائم بأعمال السفارة الإيرانية في لندن الأربعاء وحذّرته من أن حكومته ستواجه “رد فعل كبيرا” إذا استمرت في تزويد روسيا بالصواريخ لاستخدامها في أوكرانيا.

كما عززت الولايات المتحدة العقوبات على إيران بما فيها على الخطوط الجوية الإيرانية على خلفية “نشاطها الحالي أو السابق في قطاع النقل المرتبط باقتصاد روسيا الاتحادية”، حسبما قالت وزارة الخزانة الثلاثاء.

واستدعت وزارة الخارجية الإيرانية الخميس أربعة سفراء أوروبيين للاحتجاج على العقوبات.

وترزح إيران منذ سنوات تحت وطأة عقوبات غربية خاصة بعد انسحاب الولايات المتحدة الأحادي في 2018 من الاتفاق النووي التاريخي بين طهران والقوى الكبرى.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *