Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

الفلسطيني عيسى عمرو يفوز بجائزة دولية لمقاومة القمع والاستغلال

عمرو ومجموعة “شباب ضد المستوطنات” يفوز بالجائزة سوية مع ناشطين من الفلبين وموزمبيق ومؤسسة أبحاث بريطانية، لانتهاجهم “المقاومة السلمية التي لا تلين ضد الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني، ودعمهما العمل الفلسطيني المدني السلمي”

عمرو خلال مواجهة مع أحد المستوطنين في الخليل (أرشيف – Getty Images)

فاز الناشط الفلسطيني ابن مدينة الخليل، عيسى عمرو، بجائزة “رايت لايفليهود” الدولية التي تقدم للشخصيات التي تطرح أفكارا وأساليب مبتكرة لمواجهة التحديات في العالم، سوية مع ناشطين من الفلبين وموزمبيق، وأيضا لوكالة أبحاث بريطانية رائدة، وذلك “للتأثير العميق الذي أحدثه كل منهم في المجتمعات الخاصة به وعلى المسرح العالمي بشكل أوسع”.

وقالت المؤسسة التي تمنح الجائزة، ومقرها استكهولم، خلال توزيع الجائزة اليوم، الخميس، إن “التزام الفائزين الذي لا يهتز بالمعارضة العلنية لقوى القمع والاستغلال، مع الالتزام الصارم بانتهاج الأساليب التي لا تتسم بالعنف، كان له صداه في مناطق خارج مجتمعاتهم”.

وتضمنت القائمة 176 مرشحا للجائزة، من 72 دولة.

ومن الضفة الغربية المحتلة، فاز بالجائزة عيسى عمرو، الناشط في مجال حقوق الإنسان ومجموعته المسماه “شباب ضد المستوطنات”، نظير انتهاجهما “المقاومة السلمية التي لا تلين ضد الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني، وأيضا لدعمهما العمل الفلسطيني المدني من خلال الوسائل السلمية”.

ومن الفلبين، فازت بالجائزة الناشطة من السكان الأصليين، جوان كارلينغ، “لجهودها في جعل أصوات السكان الأصليين مسموعة، في مواجهة الانهيار البيئي العالمي، وأيضا لدورها القيادي في الدفاع عن السكان والأراضي والثقافة”.

ومن موزمبيق، حصلت على الجائزة أنابيلا ليموس، الناشطة في مجال الدفاع عن البيئة، والتي تدير منظمة “جاستيكا أمبيتال” (أصدقاء الأرض)، لجهودها في “تمكين مجتمعها من الدفاع عن حقه في رفض المشروعات العملاقة المستغلة، والمطالبة بالعدالة البيئية”.

كما فازت بالجائزة منظمة “فورنسيك أركيتيكتشر” ومقرها جامعة لندن، وهي تستخدم تقنيات حديثة في التحقق من ضحايا العنف وتلوث البيئة، وذلك “لانتهاجها أساليب رائدة في الطب الشرعي الرقمي، لكفالة العدالة والمحاسبة لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان والبيئة والناجين منها”.

وأطلقت جائزة مؤسسة “رايت لايفليهود” في عام 1980، وتقدم سنويا لتكريم وتقدير الجهود، التي شعر مؤسسها رجل أعمال الخير الذي يحمل الجنسيتين الألمانية والسويدية، جاكوب فون أوكسكول، أن جوائز نوبل تجاهلتها.

وحصل على جائزة “رايت لايفليهود” حتى الآن 198 فائزا من 77 دولة.

وقال أولي فون أوكسكول، ابن شقيق مؤسس الجائزة والمدير الإداري للمنظمة، إن “الفائزين بالجائزة لعام 2024، أظهروا مدى قوة المقاومة السلمية وقول الحقيقة، وعملوا على وضع عملية صنع القرار بين أيدي المجتمعات المحلية”.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *