Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعات

مخاطر ومحاسن الأجهزة الذكية على الأطفال والمراهقين.. بالتفصيل

في عصر التكنولوجيا الحديثة، تتنوع الأجهزة الذكية التي يستخدمها الأطفال والمراهقون بشكل كبير، تشمل هذه الأجهزة الهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، وأجهزة الألعاب الإلكترونية، وهذه الأجهزة لها أغراض متعددة؛ مثل التواصل الاجتماعي، والألعاب، والتعليم، والترفيه.
ولأن تطور هذه الأجهزة من الناحية التكنولوجية قد ازداد تنويعاً وتأثيراً؛ حيث يتم تحسين الأداء وزيادة الميزات بشكل مستمر، مما يجعلها أكثر جاذبية واستخداماً في الحياة اليومية، كان اللقاء وخبير التكنولوجيا الدكتور حسن العلايلي ليقوم بالتنبية إلى مخاطر ومحاسن الأجهزة الذكية على الأطفال والمراهقين، وفوائد تحديدها.

أفكار تعرفي إليها:

الأجهزة الذكية جزء أساسي من حياة الطفل والمراهق

لا يمكن إنكار أن الأجهزة الذكية أصبحت جزءاً أساسياً من حياة الأطفال والمراهقين، ومع ذلك، فإن الاستخدام المفرط وغير المنضبط قد يؤدي إلى مخاطر صحية ونفسية.
لذا فإن دور الأمهات والآباء في توجيه هذا الاستخدام ووضع حدود واضحة يُعتبر أمراً بالغ الأهمية؛ لضمان استفادة الأطفال من الفوائد المحتملة وتجنب المخاطر المحتملة.
للعلم: أثبتت الدراسات الرقمية أن التطبيقات المتعلقة بالتصوير الفوتوغرافي والتواصل الاجتماعي أكثر شيوعاً واستعمالاً لدى الفتيات، بينما يميل الفتيان إلى استخدام الألعاب الإلكترونية بشكل أكبر.

قصر النظر عند الأطفال ظاهرة تتزايد والسؤال: هل أصبحت الشاشات من الأسباب ؟ الأجابة بالتقرير

المخاطر الصحية والنفسية:

طفلان يشاهدان باهتمام محتوى الأجهزة الذكية

ضعف الانتباة والتركيز:

تتعدد المخاطر المرتبطة بالاستخدام المفرط للأجهزة الذكية بين الأطفال والمراهقين، ومن أبرزها:
ممارسة الألعاب الإلكترونية لفترات طويلة يمكن أن تؤدي إلى تشتت الانتباه وضعف التركيز، هذا يمكن أن يؤثر سلباً على الأداء الأكاديمي للأطفال والمراهقين، حيث يجدون صعوبة في التركيز على دراستهم والمهام اليومية الأخرى.

مشاكل النوم:

الضوء المنبعث من الشاشات يمكن أن يتداخل مع دورة النوم الطبيعية للدماغ، مما يؤدي إلى اضطرابات في النوم، الأطفال الذين يقضون وقتاً طويلاً أمام الشاشات قد يعانون من صعوبة في النوم والأرق، مما يؤثر على صحتهم العامة وأدائهم اليومي.

مشاكل جسدية:

الجلوس لفترات طويلة بوضعيات غير صحيحة قد يتسبب في آلام الرقبة والظهر ومشاكل في العمود الفقري، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط للأجهزة الذكية إلى زيادة الوزن بسبب قلة النشاط البدني.

المشاكل النفسية:

زيادة الوقت الذي يقضيه المراهقون على وسائل التواصل الاجتماعي قد يؤدي إلى زيادة في نسب أعراض الاكتئاب ومحاولات الانتحار، يمكن أن يشعر الأطفال بالضغط الاجتماعي والتوتر نتيجة للمقارنة المستمرة مع الآخرين على وسائل التواصل الاجتماعي.

الفوائد المحتملة

مراهقة منجذبة للأجهزة الذكية

على الرغم من المخاطر المذكورة، هناك فوائد لاستخدام الأجهزة الذكية بشكل معتدل ومدروس:
تنمية المهارات الإبداعية: تُحفّز بعض التطبيقات التعليمية والألعاب التفاعلية الأطفال على التفكير الإبداعي والابتكار. يمكن أن تساعد هذه التطبيقات في تطوير مهارات حل المشكلات والتفكير النقدي لدى الأطفال.
تطوير المهارات الحاسوبية: استخدام الأجهزة الذكية يمكن أن يساعد الأطفال في اكتساب مهارات تقنية مبكرة، مما يُعِدّهم لعالم رقمي متطور، يمكن أن تكون هذه المهارات مفيدة في المستقبل الأكاديمي والمهني للأطفال.
تعزيز التواصل الاجتماعي: تمكن الأجهزة الذكية الأطفال من التواصل مع أقرانهم وأفراد عائلتهم، مما قد يعزز مهاراتهم الاجتماعية، يمكن أن تساعد هذه الأجهزة في بناء علاقات قوية ودعم الأطفال في التواصل مع أصدقائهم وأفراد عائلتهم البعيدين.
الوصول إلى المعلومات: توفر الأجهزة الذكية للأطفال والمراهقين إمكانية الوصول إلى مجموعة واسعة من المعلومات والمعرفة. يمكن أن تساعدهم في البحث عن المعلومات المتعلقة بمواضيع دراستهم واهتماماتهم الشخصية.

دور الأمهات في توجيه الاستخدام

أم وطفلتها يتابعان معا محتوى الجهاز

تلعب الأمهات دوراً محورياً في توجيه استخدام الأطفال للأجهزة الذكية، من المهم وضع قواعد واضحة ومحددة لوقت الاستخدام ومحتواه.
كما يُنصح بتشجيع الأنشطة البديلة مثل القراءة، وممارسة الرياضة، والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية لتعزيز التوازن في حياة الطفل.
يمكن للأمهات أيضاً مراقبة المحتوى الذي يتعرض له الأطفال والتأكد من أنه مناسب لأعمارهم.

توصيات للحد من المخاطر:

شابة مراهقة تستخدم الأجهزة الذكية

لتقليل المخاطر المحتملة لاستخدام الأجهزة الذكية، يُنصح بالآتي:

تحديد وقت الاستخدام:

وضع حدود زمنية يومية لاستخدام الأجهزة الذكية، يمكن تحديد وقت محدد لاستخدام الأجهزة خلال اليوم والتأكد من أن الأطفال يتبعون هذه القواعد.

مراقبة المحتوى:

التأكد من أن المحتوى مناسب لعمر الطفل وخالٍ من المشاهد العنيفة أو غير اللائقة، يمكن استخدام برامج الرقابة الأبوية لمراقبة المحتوى الذي يتعرض له الأطفال.

تشجيع الأنشطة البدنية:

حث الأطفال على المشاركة في الأنشطة الرياضية لتعزيز صحتهم الجسدية، يمكن تنظيم أنشطة رياضية عائلية أو تشجيع الأطفال على الانضمام إلى فرق رياضية محلية.

التوعية بالمخاطر:

تثقيف الأطفال حول المخاطر المحتملة للاستخدام المفرط للأجهزة الذكية وأهمية التوازن في الأنشطة اليومية، يمكن للأمهات التحدث مع الأطفال عن أهمية الحفاظ على التوازن بين استخدام الأجهزة الذكية والأنشطة الأخرى.

تشجيع الأنشطة الاجتماعية:

تشجيع الأطفال على المشاركة في الأنشطة الاجتماعية والتفاعل مع أقرانهم في العالم الحقيقي، كما يمكن تنظيم لقاءات اجتماعية مع الأصدقاء والعائلة لتعزيز التواصل الاجتماعي.

تقديم الدعم النفسي:

تقديم الدعم النفسي للأطفال والمراهقين الذين يعانون من مشاكل نفسية نتيجة لاستخدام الأجهزة الذكية، يمكن للأمهات البحث عن مساعدة من متخصصين في الصحة النفسية إذا لزم الأمر.
من خلال وضع قواعد واضحة ومراقبة المحتوى وتشجيع الأنشطة البديلة، يمكن للأمهات والآباء مساعدة الأطفال في تحقيق التوازن بين استخدام الأجهزة الذكية والحفاظ على صحتهم الجسدية والنفسية.
*ملاحظة من “سيدتي”: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *