أكدت دولة الكويت ضرورة تزايد تضافر الجهود الدولية نحو اتخاذ خطوات جادة للحد من خطاب الكراهية والتضليل الإعلامي المرتكز على الأحكام المسبقة والمفتقد الاستناد إلى الأدلة والشواهد، والذي تتغذى ظاهرة الإسلاموفوبيا عليه.
الاجتماع يوفر فرصة سانحة لتعزيز الحوار العالمي
وقالت الكويت – أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في الاجتماع الخاص باليوم العالمي لمكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا، ووفقا لوكالة الأنباء الكويتية اليوم السبت، إنه مع تزايد سلسلة من أنماط الكراهية والتحريض ضد المسلمين لا شك بأن هذا الاجتماع يوفر فرصة سانحة في إطار عمليات تعزيز الحوار العالمي ذي الطابع الإنساني والمرتكز على نشر ثقافة التعايش والتسامح والسلم على كافة المستويات.
وأشارت الكويت إلى تزايد سلسلة من أنماط الكراهية والتحريض ضد المسلمين والتي كان آخرها ما قام به بعض المتطرفين بحرق المصحف الشريف في كل من كوبنهاجن ولاهاي واستوكهولم، مشددة على أن تلك الأعمال الشاذة وما يماثلها باتت تتطلب أن تكون محل إدانة واستنكار دولي وتستدعي قيام الأمم المتحدة بتخصيص جهة لرصد أي ممارسات تندرج تحت إطار الإسلاموفوبيا.
ودعت الكويت إلى ضرورة أن ترصد تلك الممارسات بصورة تقود إلى الحد من تلك الأفعال المقيتة، وبما يقود إلى انطلاقة حقيقية لنشر قيم التسامح والتعايش ونبذ الكراهية والتطرف.
تحقيق السلام والوئام على مختلف الأصعدة الإقليمية والعالمية
ولفتت الكويت إلى أهمية تشجيع الأنشطة الرامية إلى تعزيز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتأصيل مبدأ الاحترام المتبادل والذي سيقود إلى خلق بيئة مواتية لتحقيق السلام والوئام على مختلف الأصعدة الإقليمية والعالمية.
ونوهت الكويت إلى أهمية تبيان القيم الأساسية التي يختص بها الدين الإسلامي، حيث كانت الوسطية والاعتدال منهاجا متأصلا للأمة الإسلامية تحقيقا لقوله تعالى في محكم كتابه «وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس».
المصدر: اخبار الوطن
