عقدت اللجنة الشعبية في أم الفحم، مساء أمس الأحد، اجتماعا في المركز الجماهيري، وذلك لتقييم المسيرة القطرية التي نُظّمت في المدينة، السبت، وتحديد خطوات جديدة في النضال ضد العنف والجريمة في المجتمع العربي وتواطؤ الشرطة الإسرائيلية مع الجريمة المنظمة.
تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"… سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات
وشارك في الجلسة عدد من أعضاء اللجنة الشعبية، وممثلو الأحزاب والحركات السياسية في المدينة، بالإضافة إلى عدد من الناشطين في الأطر الأهلية.
وعرض المشاركون في الاجتماع أفكارا ومقترحات للاحتجاج ضد الجريمة المنظمة وتواطؤ الشرطة مع عصابات الإجرام في المجتمع العربي.
وأدار الاجتماع رئيس اللجنة الشعبية في أم الفحم مريد فريد.
وتدرس اللجنة الشعبية في المدينة، نصب خيمة اعتصام في ساحة السوق البلدي، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات مختلفة في الخيمة، وأيضًا تنظيم مظاهرة احتجاجية على شارع وادي عارة الرئيسي رفضًا لتقاعس الشرطة في محاربة الجريمة.
وشملت الاقتراحات دعوة رؤساء السلطات المحلية العربية لاجتماع في أم الفحم، لبحث قضية الجريمة ووضع نقاط لكيفية الاحتجاج والضغط على المؤسسة الإسرائيلية بأخذ دورها في مكافحة الجريمة المنظمة.
واقترح الحضور تنظيم صلاة جمعة في قرية اللجون المهجرة، وذلك للمطالبة بإعادة فتح مسجد اللجون، الذي يمنع الأهالي من الصلاة فيه، حيث ستكون جلسة مع لجنة التنظيم والبناء اللوائية بشأن قضية المسجد خلال الأسابيع القريبة.
وقال رئيس اللجنة الشعبية في أم الفحم، مريد فريد، خلال الاجتماع إن "المسيرة القطرية التي كانت في أم الفحم جيدة نوعًا ما في ظل الركود الشعبي في المجتمع العربي وتحديدًا بعد الحرب على غزة".
وأضاف أنه "من المهم إكمال النضال لدحض الجريمة المتفشية في المجتمع، والعمل بكل الطرق القانونية، وذلك من أجل ضمان الأمان والأمان للمواطنين، إذ إنه من المهم أخذ العبر من المسيرة التي كانت في المدينة، للعمل على الخطوات الجديدة لمكافحة الجريمة في مجتمعنا".
اقرأ/ي أيضًا | أم الفحم: مسيرة قطرية رفضا لتهجير الغزيين وتنديدا بجرائم القتل
المصدر: عرب 48
