شمل البازار منتجات فلسطينية من مختلف المناطق الفلسطينية، بالإضافة إلى الأهازيج والدبكة الفلسطينية، حيث حظي بتفاعل كبير من قبل الجالية الفلسطينية والعربية في لندن.
جانب من المشاركين في البازار الفلسطيني الكبير (عرب 48)
شارك المئات من أبناء الجالية الفلسطينية والجاليات العربية في لندن بالبازار الفلسطيني الكبير في العاصمة البريطانية، وذلك للعام الثاني على التوالي بمناسبة عيد الأم وشهر رمضان.
ونظم البازار الكبير كل من منتدى التفكير العربي في لندن، الداعم لفلسطين والقضية الفلسطينية، وقد لاقى استحسان الفلسطينيين في المملكة المتحدة.
وتخلل البازار العديد من الزوايا المختلفة ومنها: معرض للكتاب، ومطرزات وملابس، وكنافة نابلسية، وزاوية للطعام الفلسطيني، ومواد غذائية، بالإضافة إلى مقتنيات تراثية مختلفة، بالإضافة إلأى فقرات متنوعة من بينها دبكة فلسطينية وفقرة ترحيبية بشهر رمضان وعيد الأم.
وقال الصحافي وعريف البازار الفلسطيني، محمد عايش، لـ”عرب 48“، إن “الرسالة من هذا البازار بدايةً إلى المجتمع البريطاني ومن ثم إلى الجالية الفلسطينية والعربية، بأننا شعب لديه هوية وتراث وثقافة، وهذا التراث متصل بالتاريخ والزمن ولا يمكن للاحتلال رغم استيلائه على الأراضي أن يستولي على الأدمغة التي تتناقل هويتنا وتراثنا رغم اختلاف اللغات”.
وأضاف أن “الأطفال هنا رغم تحدث لغة غير العربية، يعرفون عن أنفسهم كفلسطينيين ويقولون إن عاصمة فلسطين هي القدس، وهذا دليل على أنه لا يمكن طمس هويتنا العربية الفلسطينية أبدًا، إذ أنه يتم توارث هذه الهوية عبر الأجيال التي يعد عمرها أكبر من دولة الاحتلال، إذ أننا شعب فلسطيني قرر أن يبقى على قيد الحياة”.
وحول البازار، أوضح عايش أن “البازار يشمل منتجات فلسطينية من مختلف المناطق الفلسطينية، إذ أن هذا البازار يشجع ويسوّق المنتج الفلسطيني، ونحن نرى بالبازار زعتر قادم من جنين وزيت زيتون من إنتاج فلسطين، بالإضافة إلى المطرزات الفلسطينية”.
وأشار إلى أن البازار شمل الدبكة والأهازيج الفلسطينية، إذ أن النشاط حظي بتفاعل كبير من قبل الفلسطينيين في المملكة المتحدة بالإضافة إلى الجاليات العربية المختلفة، وأيضًا زار البازار مجموعة من البريطانيين الذين جاؤوا للتعرف على الثقافة الفلسطينية.
وختم عايش بالقول إن “هذه النشاطات بالغة في الأهمية، ومن أهم الأعمال التي تقوم بها الجاليات الفلسطينية المغتربة في أي دولة بالعالم، لأن هذه رسالة الشعب الفلسطيني بالخارج، لذلك هذا دور كل فلسطيني بالخارج يقوم بدوره في نقل الهوية والثقافة الفلسطينية”.
المصدر: عرب 48
