Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

المستوطنون يشككون: إسرائيل ستدخل 40 سوريا للعمل بمستوطنات الجولان المحتل الأحد

تعتزم إسرائيل إدخال مواطنين سوريين من المنطقة التي تحتلها منذ سقوط نظام بشار الأسد، في كانون الأول/ديسمبر الماضي، إلى هضبة الجولان المحتلة للعمل في المستوطنات، يوم الأحد المقبل، ولمدة يوم واحد بادعاء أن هذه ستكون تجربة أولية وستضم حوالي 40 مواطنا سوريا من الطائفة الدرزية، حسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، الأربعاء.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"… سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وأعلن وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أمس، عن ذلك، لكن المستوطنين في الجولان المحتل شككوا، اليوم، في احتمالات نجاح هذه الخطوة الإسرائيلية.

وجاء إعلان كاتس في أعقاب لقاء، عُقد أمس، بين رئيس الإدارة الجديدة في سورية، أحمد الشرع، مع وفد من محافظة السويداء، وتردد تقارير حول الاتفاق خلال اللقاء بشأن دمج كامل المحافظة ضمن مؤسسات الدولة، بإلحاق الأجهزة الأمنية في السويداء، بوزارة الداخلية السورية.

وتعمل وحدة "منسق أعمال الحكومة في المناطق (المحتلة)" في الجيش الإسرائيلي، بقيادة الجنرال غسان عليان، على تنظيم تشغيل مواطنين سوريين من الطائفة الدرزية في المستوطنات في هضبة الجولان، بهدف ترسيخ الاحتلال الإسرائيلي في جنوب سورية عموما وفي محافظة السويداء خصوصا، فيما تدعي إسرائيل أن هذه الخطة ستوفر كسب رزق للسوريين، لكنها "ستحل النقص في الأيدي العاملة في فرعي الزراعة والبناء" في مستوطنات الجولان المحتل.

إلا أن المسؤول عن بيارات مستوطنة "كيبوتس عين زيفان"، أليكس كوديش، شكك في احتمالات نجاح المخطط الإسرائيلي. وقال إنه "لست مقتنعا بأن هذا سيحصل، وإنما فقط ربما بعد ثلاث أو أربع سنوات. وأعتقد أنه عندها ستكون الحدود مفتوحة هنا، لكن حتى ذلك الحين سنكون لا نزال في الحرب العالمية الثالثة الدائرة في الشرق الأوسط، وسيتغير كل شيء هنا. فبالأمس فقط هاجم الجيش الإسرائيلي بقوة شديدة أهدافا سورية كثيرة وراء الحدود".

وأضاف كوديش أنه "ليت هذا يحدث، لأن تكلفة تشغيل عمال من سورية أرخص. وهم لن يتلقوا الأجر المرتفع الذي يتعين علينا دفعه لعامل في البلاد أو لعاملين من تايلاند. وينقصنا أيدي عاملة، ولم نعد نتحمل المبالغ التي يطلبها العاملون المحليون. وسورية لم تعد تهددنا بأي شكل"، حسبما نقل عنه موقع "واينت" الإلكتروني.

وقال رئيس المجلس الإقليمي للمستوطنات في هضبة الجولان، أوري كولنر، إنه "نحتاج إلى 3000 عامل في الزراعة في ذروة الموسم هنا، وبإمكان العمال من سورية أن يدعموننا جدا. وبالطبع سنتأكد من الشروط الأمنية التي ستسمح بذلك وأن يصل دروز إلى هنا خصوصا، وكأنهم يوافقون على وجود دولة إسرائيل هنا" في الجولان المحتل.

وادعى كاتس في تصريحات استفزازية، أمس، أنه "في كل صباح يفتح الجولاني أعينه في القصر الرئاسي في دمشق، سيرى أن الجيش الإسرائيلي يشاهده من أعالي جبل الشيخ وسيتذكر أننا موجودون هنا وفي جميع المناطق الأمنية في جنوب سورية. والجيش الإسرائيلي يستعد للبقاء في سورية لفترة غير محدودة. وسنسيطر على المنطقة الأمنية وقمة جبل الشيخ كي نتيقن من أن المنطقة الأمنية في جنوب سورية منزوعة ونظيفة من السلاح والتهديدات، وسندافع عن سلامة الدروز في هذه المنطقة".

المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *