الناجية الوحيدة في حادث تحطم طائرة تروي تفاصيل معاناة 8 أيام في غابات فيتنام – أخبار العالم
تحولت من رحلة رومانسية إلى فاجعة، ورغم مرور 30 عاما عليها، إلا أنها ما زالت محفوزة في عقلها، بعدما تعرضت الطائرة إلى حادث وتوفي جميع ركابها وطاقم الطائرة، لتنجو «آنيت هيرفكنز»، بعدما قضت 5 أيام وحدها وسط الغابة، تصارع من أجل البقاء.
نجاة امرأة بعد تحطم طائرة فى الساحل الفيتنامي
وبحسب صحيفة «ذا جارديان» البريطانية، قالت «آنيت هيرفكنز»، الناجية الوحيدة من الحادثة، إنه قبل 30 عاما ،وتحديدا في نوفمبر 1992، قررت حجز رحلة جوية من مدينة «هوشي منه» إلى الساحل الفيتنامي برفقة خطيبها «ويليم فان»، بعد 6 أشهر من العمل في بلدان مختلفة، وكانت الطائرة تحمل 25 راكبا و6 من أفراد الطاقم، لافتة إلى أنها كانت تتوقع رحلة رومانسية لكن الطائرة تحطمت وسط سلسلة من التلال الجبلية، وسقطت وسط الغابات الفيتنامية، وتوفى جميع الركاب عليها بما فيهم طاقم الطائرة.
وقالت «هيرفكنز»، إنّ تلك الرحلة هي بمثابة ذكرى مؤلمة للغاية، حيث بعد أن تحطمت الطائرة شعرت بآلام فى أماكن متفرقة بجسدها، نتيجة كسر 12 عظمة في رجليها، مما دفعها للانهيار على الأرض والزحف خارج الطائرة، وخلال ذلك اللحظة وفى مشهد مؤثر لقي خطيبها أنفاسه الأخيرة.
حادثة مؤلمة في غابات فيتنام
وأضافت «هيرفكنز»، «بعد وفاة جميع الركاب من حولي أدركت أنني الوحيدة التي نجحت في البقاء على قيد الحياة، رغم الشعور بالآلام والعطش الشديد، وسألت نفسي لماذا كنت الوحيدة التي نجحت في ذلك؟، وعلى مر السنين، توصلت إلى الكثير من التفسيرات، حيث كنت يتيمة الأب والأم، ولم يكن لدي والدين يخبرنني بما يجب أن أفعله وأشعر به».
وبعد مرور 30 عاما على الحادثة، روت «هيرفكنز»، لزوجها «جايمي لوبا»، وطفليهما بعد أن انتقلت إلى مدينة نيويورك الأمريكية، تجربتها الأليمة في فيتنام، وقررت أن تصدر كتابا تروى فيه قصتها.
المصدر: اخبار الوطن