أظهرت معطيات التقرير الشهري لمهمات طواقم الدفاع المدني بمحافظات القطاع تظهر أن من بين كل 10 شهداء كان 3-7 شهداء هم من فئة “الأطفال والنساء”.
تزايد عدد الشهداء في الأطفال والنساء (Getty Images)
أفاد تقرير، صدر اليوم الأحد، عن الدفاع المدني بقطاع غزة، أن الأطفال والنساء يمثلون النسبة الأعلى بين شهداء القصف الإسرائيلي للمنازل السكنية، ومراكز النزوح، خلال أغسطس/ آب الماضي.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
وأظهرت معطيات التقرير الشهري لمهمات طواقم الدفاع المدني بمحافظات القطاع تظهر أن من بين كل 10 شهداء كان 3-7 شهداء هم من فئة “الأطفال والنساء”.
ووفقا للتقرير، فإن 2-8 جثامين من بين كل 10 جثامين شهداء تظهر عليها تشوهات، كالبتر والاجتزاء، بفعل شدة القصف، وتعرضها لانهيارات الأسقف والكتل الأسمنتية عليهم.
ولفت الدفاع المدني في تقريره إلى تزايد عدد الشهداء في الأطفال والنساء، بسبب القصف الإسرائيلي المباشر دون سابق إنذار لمنازل الفلسطينيين، وللمدارس، والخيام التي تؤوي النازحين.
ودخلت الحرب الإسرائيلية على غزة، اليوم الأحد، يومها الـ 352 تواليا، وسط استمرار القصف وارتكاب المجازر بحق المدنيين والعائلات الفلسطينية في قطاع غزة.
وواصلت طائرات ومدفعيات الجيش الإسرائيلي قصفها للمباني ومراكز الإيواء في مختلف أنحاء القطاع، مخلفة آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين تحت ركان منازلهم.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي العسكري على قطاع غزة، إلى 41 ألفا و391 شهيدا، بالإضافة لـ 95 ألفا و760 مصابا بجروح متفاوتة، وفق آخر معطيات صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
الصحة تحذر من توقف المولدات الكهربائية بالمستشفيات
حذرت وزارة الصحة في غزة من توقف المولدات الكهربائية في كافة المرافق الصحية، نتيجة لعدم توفر الزيوت والفلاتر وقطع الغيار الخاصة بالمولدات بسب استمرار العدوان وإغلاق كافة المعابر.
وقالت وزارة الصحة في بيان لها إن توقف المولدات الكهربائية خلال 10 أيام، وهو الأمر الذي يشكل خطورة كبيرة على حياة المرضى، لا سيما في الأقسام الحساسة كالعمليات والعنايات المركزة، وحضانات الأطفال.
وناشدت الصحة كافة المؤسسات المعنية والأممية والإنسانية بضرورة وسرعة التدخل، لإدخال احتياج المولدات الكهربائية من الزيوت والفلاتر وقطع الغيار.
المصدر: عرب 48
