الهيئة العربيّة للطوارئ تقرّ مبنى تنظيميًّا وتقسّم لجان العمل
أوضحت الهيئة في بيان أصدرته مساء الأحد، أنه تمّ “خلال الاجتماع، “إقرار المبنى التنظيمي للهيئة، وآليات العمل والتنسيق، كما وتمّ إجراء مسح أوّلي لكافة الاحتياجات والمجالات التي يجب التعامل معها في الوقت الحالي”.
تقرَّر في اجتماع عقدته الهيئة العربية للطوارئ في مكتب لجنة المتابعة واللجنة القطرية للرؤساء، السبت، أنّ هدف الهيئة هو “الاستجابة الفورية والشاملة للأزمات وحالات الطوارئ التي يواجهها مجتمعنا، مع إدارة وتفعيل كافة القدرات والكوادر المحليّة لمواجهة التحدي، نحو النهوض سويّة وبصورة وحدويّة من الأزمة في ظل التمييز والتهميش المؤسساتي، والهجمات السلطويّة التي نعاني منها على مدار السنوات”.
وأوضحت الهيئة في بيان أصدرته مساء الأحد، أنه تمّ “خلال الاجتماع، “إقرار المبنى التنظيمي للهيئة، وآليات العمل والتنسيق، كما وتمّ إجراء مسح أوّلي لكافة الاحتياجات والمجالات التي يجب التعامل معها في الوقت الحالي، حيث تقرر أنّ تقسم لجان العمل وفق المجالات التالية، على أنّ تبقى ثابتة مستقبلًا، ويتم إشغالها من قبل مؤسسات المجتمع المدني وشخصيات فاعلة وناشطة سياسيًا واجتماعيًا”.
وأوضحت أن اجتماعها جاء “لوضع آلية عمل ثابتة وتنسيقية نحو مأسسة عمل ’الهيئة العربيّة للطوارئة، لتتحوّل إلى عنوان في كل أزمة وذلك ضمن العمل على تشكيل وبلورة المبنى التنظيميّ، وتقسيم تخصصات وأهداف لجان عمل بحيث تطال كافة المجالات التي يجب العمل معها في كل حالة طوارئ”.
وفي الاجتماع تقرر أيضًا، أنه إلى جانب الهيئة العربية للطوارئ، “تعمل غرفتا الطوارئ في حورة بالنقب وفي كفر قاسم، واللتان تعملان على رصد وتجميع كافة المعطيات والمعلومات بمجمل القضايا المتعلقة بالطوارئ، حيث تقوم غرفة الطوارئ في النقب بالاستجابة إلى تحديات مجتمعنا الصامد في النقب، فيما تقوم الأخرى في كفر قاسم بمتابعة قضايا مجتمعنا أمام مؤسسات الدولة في مختلف المواضيع”.
وفي بداية الاجتماع تحدث رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، عن “المهمات والأخطار الجسيمة التي يواجهها شعبنا الفلسطيني، والتحريض والتهديدات والانفلاتات العنصرية ضد جماهيرنا وطلابنا وعمالنا”.
وأوضح الحضور أنّ “الرؤيا والتصور الحالي هو تشابك هذه اللجان والمؤسّسات والغرف فيما بينها حتّى تتكامل الأدوار، وبحيث تكون الهيئة العربيّة للطوارئ قادرة على إدارة حالة جماعيّة سليمة، وبحيث تكون أيضًا قادرة على قراءة احتياجات الناس ومحاولة تلبية هذه الاحتياجات، إضافة إلى رفع التقارير والضغط على السلطة كي تقوم بدورها وواجبها. وأكد الحضور على ضرورة العمل بشفافية مطلقة، وأنّ النقب بحاجة إلى تكثيف جهود أكبر، للنهوض به علمًا بأنّ النقص بنيوي بالأساس، كإقامة مستشفى ميدانيّ وتخصيص سيارات إسعاف وغرف ملاجئ لا سيما في البلدات مسلوبة الاعتراف، وأنّ على الجمعيات الفاعلة والشريكة التنسيق مع الهيئة بفعاليات ومشاريع تخدم العمل الجمعيّ والوحدويّ في إطار الأزمة الحالية”.
وفي ختام الاجتماع “تقرر فتح باب المشاركة للمجتمع وهيئات أخرى مع الإشارة إلى أنّ العمل الوحدويّ والتطوعي يحتاج إلى كفاءات وقدرات مجتمعيّة إضافية، وعليه يناشد المشاركون أبناء مجتمعنا بالتواصل مع العنوان المرفق لكل لجنة في حال رغبوا بالمساهمة والعمل ضمن الإطار”.
ونشرت الهيئة أسماء للتوجُّه إليها خلال الأحداث الحالية، جاءت على النحو الآتي:
رئيس الهيئة العربية للطوارئ ورئيس اللجنة الإعلاميّة، إبراهيم حجازي 0504095284
• لجنة السلطات المحليّة، غرف الطوارئ، اللجان الشعبيّة عماد جرايسي 0547780652
• لجنة الدعم النفسي إبراهيم أبو جعفر 0508918012
• لجنة الإغاثة والمساعدات الإنسانية غازي عيسى 8974*
• لجنة الصحة أحمد الشيخ 0507525715.
• لجنة المدن المختلطة جعفر فرح 0546877212.
• لجنة التعليم والثقافة والشباب د. شرف حسان 0502785926
• لجنة التشغيل والعمل والاقتصاد د. سامي مبعاري 0547790300
• لجنة المرافعة والحقوق – مركز عدالة 049501610.
• لجنة الإحصاء وبناء المعطيات أديلا بياضي شلون 0523940090.
• لجنة لتحديد احتياجات النساء والاستجابة لها.
• لجنة ذوي التحدّيات – عبّاس عبّاس 0525771280
• لجنة الكتل الطلابيّة في المعاهد العليا يوسف طه 0502425179
التنسيق مع غرف الطوارئ والمؤسسات الرسمية أمير بشارات 0503004033
ولفتت إلى أن “نشاط هذه اللجان قد انطلق منذ أيّام، حيث التقى أعضاؤها للتنسيق وبناء مخططات العمل، وبحيث أنّ كلّ لجنة تدير مجال عملها الخاص، بالشراكة والتعاون مع السلطات المحلّيّة والمؤسّسات القطرية الفاعلة بهذه المجالات، إضافة لناشطين وخبراء مختصيّن”.
المصدر: عرب 48