الوضع في غزّة كارثيّ والوصول إلى الأطفال يزداد “حرجًا”
“يونيسف تستجيب للاحتياجات الملحّة لأطفال غزّة، ولكنّ الوصول إليهم يزداد حرجًا. نحن بحاجة إلى وقف إنسانيّ عاجل لإطلاق النار للوصول لهم”.
قالت منظّمة الأمم المتّحدة للطفولة “يونيسف”، إنّ هناك حاجة إلى وقف إنسانيّ عاجل لإطلاق النار للوصول إلى الأطفال في قطاع غزّة المحاصر.
ووصفت المنظّمة، عبر منصّة “إكس”، الأحد، الوضع في غزّة بـ”الكارثيّ”.
وقالت “يونيسف تستجيب للاحتياجات الملحّة لأطفال غزّة، ولكنّ الوصول (إليهم) يزداد حرجًا. نحن بحاجة إلى وقف إنسانيّ عاجل لإطلاق النار للوصول لهم”.
وتابعت “في جميع الحروب يعاني الأطفال أوّلًا قبل كلّ شيء”.
وفجر 7 أكتوبر/تشرين الأوّل الجاري، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينيّة أخرى في غزّة عمليّة “طوفان الأقصى”، ردًّا على “اعتداءات القوّات والمستوطنين الإسرائيليّين المتواصلة بحقّ الشعب الفلسطينيّ وممتلكاته ومقدّساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقيّة المحتلّة”.
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيليّ عمليّة “السيوف الحديديّة”، ويواصل شنّ غارات مكثّفة على مناطق عديدة في قطاع غزّة، الّذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطينيّ يعانون من أوضاع معيشيّة متدهورة، جرّاء حصار إسرائيليّ متواصل منذ 2006.
وارتفعت حصيلة الشهداء في غزّة إلى 2450 بينما الجرحى إلى 9200 بينما القتلى الإسرائيليّون إلى أكثر من 1400، في وقت يشهد فيه قطاع غزّة عدوانًا مكثّفًا ومتواصلًا للأسبوع الثاني على التوالي يستهدف المناطق والمنازل المأهولة بالسكّان، فيما يمارس الاحتلال ضغوطًا من خلال عدوانه أو بطرق غير مباشرة أخرى من بينها إعادة تزويد جنوب قطاع غزّة بالمياه بشكل جزئيّ من أجل تهجير سكّان غزّة في الشمال إلى الجنوب.
المصدر: عرب 48