انتخابات برلمانية من المتوقع أن تبقي على هيمنة حزب الرئيس
أفادت اللجنة الوطنية للانتخابات بأن 50 منظمة ستراقب التصويت، ومن المقرر أن تقدم منظمة رقابية دولية من (منظمة الأمن والتعاون في أوروبا) تقييمها الأولي للانتخابات يوم الإثنين.
فتحت مراكز الاقتراع، اليوم الأحد، أبوابها في أذربيجان لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة، هي الأولى منذ استعادتها السيطرة الكاملة على منطقة انفصالية سابقة في هجوم خاطف العام الماضي.
لم تعقد أي انتخابات سابقة حرة أو نزيهة بشكل كامل منذ الاستقلال عن الاتحاد السوفييتي، ولا يتوقع أن يؤدي التصويت إلى تغييرات كبيرة في المجلس الذي يهيمن عليه حزب (أذربيجان الجديدة) الذي يقوده الرئيس إلهام علييف.
كان من المقرر إجراء الانتخابات في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 بموجب الدستور، لكن علييف أمر بإجرائها قبل شهرين من الموعد المحدد لأن العاصمة، باكو، ستستضيف محادثات المناخ (كوب 29) في نفس الشهر.
قاد علييف ووالده الراحل حيدر علييف أذربيجان بقبضة حديدية منذ العام 1993، وقمعا المعارضة بينما كانت الدولة – التي يبلغ عدد سكانها ما يقرب من 10 ملايين نسمة والواقعة على شواطئ بحر قزوين – تنعم بثروة متزايدة من احتياطياتها الضخمة من النفط والغاز الطبيعي.
يمتلك حزب (أذربيجان الجديدة) 69 من أصل 125 مقعدا في البرلمان، بينما تذهب معظم المقاعد المتبقية لأحزاب صغيرة مؤيدة للحكومة أو مستقلين.
قدم حزب (المساواة) المعارض الرئيسي 34 مرشحا لانتخابات اليوم، لكن لجنة الانتخابات سجلت 25 منهم فقط، وسيخوض حزب (البديل الجمهوري) المعارض الانتخابات بـ12 مرشحا.
تأتي الانتخابات بعد أقل من عام على هزيمة قوات أذربيجان لبقايا الحكومة المعلنة ذاتيا في إقليم ناغورنو قره باغ، والذي كان تحت سيطرة قوات أرمنية عرقية – مدعومة من حكومة أرمينيا – منذ العام 1994.
فر معظم سكان الإقليم الأرمن، البالغ عددهم 120 ألف نسمة، من الإقليم بسبب الهجوم.
قالت اللجنة الوطنية للانتخابات إن 50 منظمة ستراقب التصويت، ومن المقرر أن تقدم منظمة رقابية دولية من (منظمة الأمن والتعاون في أوروبا) تقييمها الأولي للانتخابات يوم الإثنين.
المصدر: عرب 48