انفجار قرب سفينة تجارية جنوب شرق جيبوتي دون وقوع أضرار
نقلت صحيفة “التيليغراف” عن مكتب الإحصاءات البريطاني أن “حركة الشحن بالبحر الأحمر تراجعت بمقدار الثلثين وسط تصاعد التوتر بالمنطقة”.
صورة لسفينة بريطانية غارقة استهدفها الحوثيون سابقا (Getty imahes)
قال هيئة عمليات التجارة البريطانية، ظهر اليوم الأربعاء، إننا “تلقينا تقريرا عن وقوع حادث على بعد 72 ميلا بحريا جنوب شرق ميناء جيبوتي” وذلك قبالة سواحل مدينة عدن اليمنية في خليج عدن.
وذكرت هيئة عمليات التجارة البريطانية أن “قائد سفينة تجارية جنوب شرق جيبوتي أبلغ عن انفجار قربها دون أضرار أو إصابات”.
ونقلت صحيفة “التيليغراف” عن مكتب الإحصاءات البريطاني أن “حركة الشحن بالبحر الأحمر تراجعت بمقدار الثلثين وسط تصاعد التوتر بالمنطقة”.
ولم تتبنى أي جهة مسؤوليتها عن الحادث المذكور، خصوصا وأن الحادث يقع بمقربة من ميناء جيبتو على بعد نحو 72 ميلا منه، وبالقرب من باب المندب حيث استُهدفت عدة سفن إسرائيلية وأميركية وبريطانية في الأشهر الأخيرة على يد الحوثيين في ذلك المجال البحري.
وكان قد أعلن زعيم جماعة الحوثيين، عبد الملك الحوثي، في خطاب له يوم الخميس الماضي، استهداف 98 سفينة في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي منذ بدء العمليات في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023.
وقال الحوثي في خطابه، إن “جبهتنا في اليمن مستمرة في العمليات العسكرية بالبحر الأحمر والبحر العربي، وصولا إلى المحيط الهندي”.
وأعلن عن وصول عدد السفن التي استهدفتها الجماعة إلى “98 بين إسرائيلية وأميركية وبريطانية”.
وأضاف الحوثي أن “عدد عمليات الاستهداف خلال آخر أسبوعين بلغ 14 عملية بـ36 صاروخا ومسيرة”.
وتابع “نؤكد للأميركي والبريطاني وللجميع أنه لا يمكن لأحد أبدا أن يوقف عملياتنا المساندة لغزة”.
و”تضامنا مع غزة” التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أميركي، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، مؤكدين العزم على مواصلة عملياتهم حتى إنهاء الحرب على القطاع.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن التحالف الذي تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتهم في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
المصدر: عرب 48