باريس تحث إيران وحلفاءها على وقف “أعمالهم المزعزعة للاستقرار”
أثارت هذه العمليات مخاوف من اتساع الحرب في غزة وتحولها إلى مواجهة إقليمية واسعة، ودفعت الولايات المتحدة إلى تحذير إيران مرارا من مغبة التصعيد.
اتصلت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، بنظيرها الإيراني حسين أمير عبد اللهيان السبت لحث “إيران وحلفائها” على وقف “أعمالهم المزعزعة للاستقرار على الفور”.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
وقالت كولونا وفق بيان نُشر على منصة “إكس”، إنها “وجهت رسالة واضحة للغاية مفادها بأن خطر اندلاع نزاع إقليمي لم يكن كبيرًا كما هو عليه الآن، وعلى إيران وحلفائها أن يوقفوا على الفور أعمالهم المزعزعة للاستقرار. لأن أحدًا لن يستفيد من التصعيد”.
ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، تتوالى هجمات على جبهات عدة، إذ أن حزب الله يتبادل القصف يوميا مع إسرائيل على الحدود، والحوثيون ينفذون هجمات ضد السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، والفصائل العراقية تستهدف قواعد أميركية.
وأثارت هذه العمليات مخاوف من اتساع الحرب في غزة وتحولها إلى مواجهة إقليمية واسعة، ودفعت الولايات المتحدة إلى تحذير إيران مرارا من مغبة التصعيد، على رغم أن الأخيرة أكدت من جهتها أن لا علاقة مباشرة لها بهذه الهجمات.
وفي وقت سابق أعلنت كولونا على منصة “إكس” أنها أجرت اتصالًا مع نظيرها المصري سامح شكري.
وقالت في منشورها “مصر وفرنسا على الخط الأمامي لوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإجلاء الجرحى الأكثر خطورة”.
وذكرت كولونا في منشور آخر على المنصة نفسها أنها بحثت مع نظيرها القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال “محادثة مفيدة” في ثلاثة أهداف هي “الإفراج عن كلّ الرهائن ووقف الأعمال العدائية في غزة ووضع رؤية موثوق بها لإنشاء دولة فلسطينية”.
وجاء في بيان صدر عن الخارجية الفرنسية أن الوزيرة بحثت منذ بداية الأسبوع في الوضع الراهن في المنطقة مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي ووزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي.
المصدر: عرب 48