Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

باكستان وإيران تتفقان على “خفض التصعيد” بعد ضربات جوية متبادلة

قال أمير عبد اللهيان في بيان بعد الاتصال، إنّ بلاده “حريصة على سيادة باكستان وسلامة أراضيها وتعاون البلدين لتحييد وتدمير المعسكرات الإرهابية في باكستان أمر ضروري”.

أعلنت باكستان اليوم الجمعة أنها اتفقت مع إيران على “خفض” التوتر بينهما، إثر تبادل البلدين شن غارات قالتا إنها استهدفت مناوئين لهما في أراضي البلدين هذا الأسبوع.

تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”

وأدت العمليات العسكرية التي قلما تحدث في منطقة بلوشستان الحدودية سهلة الاختراق والمشتركة بين البلدين، إلى زيادة التوترات الإقليمية المتصاعدة أساسا بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وشنت إيران هجوما صاروخيا وبمسيرات على أهداف وصفتها بأنها “إرهابية” في باكستان ليل الثلاثاء، وردت باكستان بضرب أهداف لمسلحين داخل الأراضي الإيرانية الخميس.

واستدعت باكستان سفيرها من طهران وأعلنت أن مبعوث إيران الذي يقوم بزيارة إلى بلده، لن يسمح له بالعودة إلى إسلام أباد.

ودعت الأمم المتحدة والولايات المتحدة إلى ضبط النفس، بينما عرضت الصين التوسط بين البلدين.

ولكن وزير الخارجية الباكستاني، جليل عباس جيلاني، ونظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان أعلنا عقب محادثة هاتفية بينهما الاتفاق “على ضرورة تعزيز التعاون على مستوى العمل والتنسيق الوثيق بشأن مكافحة الإرهاب وجوانب أخرى ذات اهتمام مشترك”.

وجاء في ملخص المحادثة الذي نشرته وزارة الخارجية في إسلام آباد أنهما “اتفقا أيضا على تهدئة الوضع”.

من جهته، قال أمير عبد اللهيان في بيان بعد الاتصال، إنّ بلاده “حريصة على سيادة باكستان وسلامة أراضيها وتعاون البلدين لتحييد وتدمير المعسكرات الإرهابية في باكستان أمر ضروري”.

ويتطابق هذا الخطاب مع توقّعات المحلّلين بأنّ الجانبين سيسعيان إلى وقف التصعيد.

وقال أنطوان ليفيسك من المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية “نتيجة الوضع الجديد، هي أنّ البلدين متساويان ظاهريا ورمزيا”.

وأضاف أنّ “مخاطر مزيد من التصعيد طفيفة وربما تتضاءل مع مرور الوقت”.

وفي الوقت نفسه، عقد رئيس الوزراء الباكستاني، أنور الحق كاكار، اليوم الجمعة اجتماعا أمنيا طارئا مع قادة الجيش والمخابرات.

وكان كاكار قد قطع زيارته إلى دافوس بسويسرا للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي عقب الهجمات.

وتتولى حكومته تصريف الأعمال في باكستان حتى الانتخابات العامة المقررة بعد ثلاثة أسابيع.

وقالت كل من طهران وإسلام أباد إنهما استهدفتا عناصر مسلحة تنشط من أراضي كل منهما.

وبلغت حصيلة القتلى في الجانبين 11، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق تقارير من جانبي الحدود التي تعبر منطقة قاحلة تنشط فيها حركات مسلحة منذ عقود.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *