بايدن وهاريس يعقدان اجتماعا بشأن الرهائن في غزة
أعلن البيت الأبيض تعديل جدول الرئيس بشكل يتيح له ولهاريس عقد اجتماع مع “الفريق الأميركي المفاوض بشأن اتفاق الرهائن، وذلك في أعقاب مقتل المواطن الأميركي هيرش غولدبرغ-بولين وخمسة رهائن آخرين، وبحث الجهود للدفع نحو اتفاق يضمن الإفراج عن الرهائن المتبقين”.
واشنطن تعد مقترحا نهائيا لوقف حرب غزة (Getty Images)
يلتقي الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته المرشحة للانتخابات الرئاسية كامالا هاريس، الإثنين، فريقهما المعني بمباحثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفق ما أفاد البيت الأبيض، غداة إعلان إسرائيل العثور على جثث ستة رهائن.
جدد عدد من المشرعين من الحزب الديومقراطي بالولايات المتحدةد دعواتهم لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس بعد مقتل ست رهائن في نفق بقطاع غزة، فيما انتقد جمهوريون الرئيس بايدن ونائبته هاريس لعدم تقديم دعم أقوى لإسرائيل.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
وتقود الولايات المتحدة وقطر ومصر منذ أشهر، جهود وساطة بين إسرائيل وحركة حماس، تهدف لإبرام اتفاق هدنة في الحرب الإسرائيلية على غزة المتواصلة منذ نحو 11 شهرا، يتيح الإفراج عن الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في القطاع، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
وأعلن البيت الأبيض تعديل جدول الرئيس بشكل يتيح له ولهاريس عقد اجتماع مع “الفريق الأميركي المفاوض بشأن اتفاق الرهائن، وذلك في أعقاب مقتل المواطن الأميركي هيرش غولدبرغ-بولين وخمسة رهائن آخرين، وبحث الجهود للدفع نحو اتفاق يضمن الإفراج عن الرهائن المتبقين”.
وكان غولدبرغ-بولين الذي يحمل الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية، من ضمن ستة رهائن أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد العثور على جثثهم في نفق بمدينة رفح في جنوب القطاع الفلسطيني.
وحمل عضو المكتب السياسي لحماس عزت الرشق، من جهته إسرائيل المسؤولية. وقال في بيان “من يتحمّل مسؤولية موت الأسرى لدى المقاومة هو الاحتلال الذي يصرّ على مواصلة حرب الإبادة الجماعية والتهرّب من الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار”، مشيرا إلى أن الستة قتلوا بقصف إسرائيلي.
وتسبب القصف والعمليات الحربية الإسرائيلية على قطاع غزة، باستشهاد ما لا يقل عن 40738 شخصا، وفقا لوزارة الصحة في غزة، وتؤكد الأمم المتحدة أن غالبية الشهداء من النساء والأطفال.
المصدر: عرب 48