بحضور 1000 طفل.. إيبارشية حُلوان والمعصرة تحتفل بذكرى دخول المسيح مصر – أخبار مصر
تحتفل مصر اليوم السبت، بعيد دخول العائلة المُقدسة إليها، هربًا من بطش هيرودس الطاغوت الذي أراد إيذاء السيد المسيح، واختارات العائلة المُقدسة مصر دون سائر بُلدان العالم، لتُصبح ملجأ لها لأكثر من 3 سنوات.
وبهذه المُناسبة قررت إيبارشية حُلوان والمعصرة وتوابعها، الاحتفال بهذه المُناسبة بشكل مُختلف، تحت شعار «أيقونة سلام»، إذ قررت الإيبارشية أن تُسعد ما يتجاوز الـ 1000 طفل في اليوم الذي سعد فيه الطفل يسوع بأحضان مصر أم الدُنيا.
وقال الأنبا ميخائيل، أسقف الإيبارشية، رئيس دير الأنبا برسوم، في تصريح خاص لـ«الوطن»، إن فكرة جمع 1000 طفل وأكثر من كنائس الإيبارشية، ما هي إلا مُجرد البداية، فالكنيسة تحمل في قلبها الكثير والكثير لأبناءها الأطفال، ونشئ مصر والكنيسة والإيبارشية له القدرة بمعونة الله على إنجاز أكبر الأحلام، شريطة أن يجد من يؤمن به وبقدراته ويدفعه للأمام وينمي قدراته الإبداعية.
وأضاف الأنبا ميخائيل: دائمًا ما نشجع الأطفال قائلين لهم «معًا نستطيع»، وننشد أن نرى من أولئك الأطفال زويل جديد، أو مجدي يعقوب جديد، أو نجيب محفوظ جديد، أو غيرهم من العُلماء والأدباء الذي يرفعون اسم مصر عاليًا، بين الدول.
ويشهد الحفل العديد من الفقرات ذات الطابع المصري الأصيل، بدء من استقبال الضيوف والشخصيات العامة والدينية الإسلامية والمسيحية والكوادر الوطنية، والذي يقوم به أفراد لجنة العلاقات العامة بالإيبارشية، مرورًا بالكورال الذي يضم ما يُقارب 15 من كنائس الإيبارشية، ويشارك 10 أفراد من كل كنيسة في الكورال الذي سيصدح بالأناشيد الوطنية والترانيم ذات الطابع المصري الأصيل مثل «جالك يا مصر زمان هربان، بارك بلادي، احفظ بلادنا يارب، و م. ص.ر».
وللمرة الأولى قامت الإيبارشية بعمل ترنيمة تتحدث فيها عن معالم مصر السياحية، وهو ما يدل على الحرص الكامل على تشجيع العالم أجمع على التمتع بالأجواء المهداة من الله العظيم إلى مصر، وتحمل الترنيمة التي تصدر للمرة الأولى في الحفل شعار «وكان عادي» ويترنم بها ما يُقارب الـ10 مرنمين، وهي من كلمات وألحان وتوزيع خُدام الإيبارشية، وتقول كلمات المُقدمة الخاصة بها: «وكان عادي.. يسيب الدُنيا يا بلادي.. ويرتاح بين كفوف نيلك.. يناديلك.. يقول شعبك دول أولادي».
ويُشارك 1000 طفل في العديد من الفقرات مثل ماراثون الجري، وعروض التيفو، والأعلام والطبل الكشفية، وكذلك المسرح الكنسي الذي يضم العديد من كنائس الإيبارشية، وأيضًا الخوروس الذي يجمع مرتلي الكنائس لتلاوة أجمل الألحان القبطية، بالإضافة إلى تكريم الأنبا ميخائيل أسقف الإيبارشية، لعدد من الكوادر المصرية البارزة من ذوي القدرات الخاصة.
المصدر: اخبار الوطن