بدء سحب السفينة اليونانية “سونيون” الغارقة بالبحر الأحمر بعملية معقّدة

أعلنت مهمة الاتحاد الأوروبي العسكرية بالبحر الأحمر “أسبيدس”، الأحد، أنه يجري حاليا سحب السفينة اليونانية “سونيون” إلى “مكان آمن في عملية معقدة من عدة مراحل”، بعد نحو 3 أسابيع على استهدافها من الحوثيين.

وقالت المهمة الأوروبية في بيان عبر منصة إكس إن “عملية إنقاذ السفينة إم في سونيون عملية معقدة وتتكون من عدة مراحل”.

وأضافت: “نجحت زوارق القطر في الاتصال بالسفينة، ويجري حاليًا سحب السفينة (المحملة بالنفط) إلى مكان آمن”.

وتابعت “من خلال توفير الحماية لهذه العملية، تساهم قوة الاتحاد الأوروبي البحرية في تعزيز الأمن البحري والبيئي”، دون تفاصيل.

وفي 23 آب/ أغسطس الماضي، أعلن الحوثيون في بيان “استهداف السفينة سونيون في البحر الأحمر، بسبب انتهاكها حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة”.

وقالت الجماعة في بيان لمتحدثها العسكري يحيى سريع إن “السفينة سونيون باتت عرضة للغرق”. وناقلة النفط إم في “سونيون” يونانية تحمل 150 ألف طن من النفط الخام (مليون برميل)، وفق بيان سابق لبعثة أسبيدس.

ونهاية الشهر الماضي، أعلنت جماعة الحوثي أنها سمحت بسحب سفينة النفط “إم في سونيون” التي ظلت النيران مشتعلة فيها بالبحر الأحمر لمدة 6 أيام، وذلك “استجابة لمطالب دولية”.

وتضامنا مع غزة، التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أميركي مطلق، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.

ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف “مواقع للحوثيين” في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.