برشلونة يضع قدما في النهائي بفوز ثمين على ريال مدريد

تغلب فريق برشلونة في مباراة الكلاسيكو على مضيفه ريال مدريد 1- صفر، ضمن ذهاب نصف نهائي مسابقة كأس إسبانيا في كرة القدم، الليلة الماضية.

وضع برشلونة قدما في النهائي بفوز ثمين في مباراة الكلاسيكو على مضيفه ريال مدريد 1- صفر، الليلة الماضية، ضمن ذهاب نصف نهائي مسابقة كأس إسبانيا في كرة القدم.

ووقع ريال على ملعبه “سانتياغو برنابيو” في المحظور، إذ أهدى هدف المباراة الوحيد لغريمه بداية من خطأ في التمرير من الفرنسي إدواردو كامافينغا استغله لاعبو برشلونة بتسديدة اصطدمت بمدافع الميرينغي البرازيلي إيدر ميليتاو وتحولت إلى الشباك عن طريق الخطأ (26).

وتقام مباراة الإياب على ملعب “كامب نو” في 5 نيسان/ أبريل المقبل.

وجلس الفرنسي أوريليان تشواميني والبلجيكي إيدين هازار على مقاعد البدلاء، فيما أشرك المدرب الإيطالي كارلو انشيلوتي كامافينغا إلى جانب المخضرمين الألماني توني كروس والكرواتي لوكا مودريتش في الوسط. ودفع بالمدافع ناتشو فرنانديس على الرواق الأيسر.

وغاب الفرنسي فيرلان مندي والمدافع النمساوي دافيد ألابا للإصابة.

من ناحية برشلونة، دفع المدرب تشافي هرنانديس بالمدافع الفرنسي جول كونديه أساسيا، مع فيران توريس في المقدمة إلى جانب غافي ورافينيا. وجلس أنسو فاتي على مقاعد البدلاء، فيما غاب الفرنسي عثمان ديمبيليه والبولندي روبرت ليفاندوفسكي وبيدري للإصابة.

وخاض برشلونة اللقاء في صدارة الدوري متقدما بفارق 7 نقاط عن غريمه اللدود ريال، لكنه يواجه الميرينغي بعد خسارة أمام ألميريا صفر- 1. أما ريال، فخرج متعادلا في ديربي العاصمة أمام الجار اللدود أتلتيكو 1-1.

وتختلف الأقدار على الساحة الأوروبية، إذ حقق ريال فوزا تاريخيا في عقر دار ليفربول الإنجليزي 5-2 في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، بخلاف برشلونة الذي خرج من الملحق المؤهل لثمن نهائي مسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي (2-2 و1-2).

وفشل ريال في الثأر من خسارته أمام برشلونة في نهائي الكأس السوبر الإسبانية 1-3 في العاصمة السعودية، الرياض، في 15 كانون الثاني/ يناير، في أوّل ألقاب لاعب وسطه السابق مدربه الحالي تشافي هرنانديس.

ومن تسديدة واحدة في الشوط الأوّل سجل برشلونة الذي لم يستحوذ على الكرة سوى بنسبة 40 في المئة هدف السبق، ليظهر واقعيته مستفيدا من خطأ من كامافينغا وهدف عبر النيران الصديقة من ميليتاو الذي فشل فريقه في هز شباك منافسه، إذ سدد 5 مرات من دون أن يصيب الخشبات الثلاث.

بعد دقيقة من صافرة البداية، انطلق ريال بالكرة ليمرر دانيال كارفاخال في العمق إلى مودريتش الذي لم يكن متسللا، فسدد من الجهة اليمنى كرة في الشباك الخارجية.

واعتقد ريال أنه افتتح التسجيل بعد هجمة من البرازيلي فينسيوس جونيور على الجهة اليسرى داخل المنطقة ليمرر إلى القائم الثاني إلى كريم بنزيمة الذي سيطر على الكرة بصدره وسدد بقدمه اليسرى في الشباك، إلا أن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل على المهاجم الفرنسي (12).

وانتظر برشلونة حتى الدقيقة 22 للوصول إلى منطقة ريال بعد ركلة حرة على بعد 35 مترا نفذها ماركوس ألونسو داخل المنطقة أبعدها الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي.

وافتتح برشلونة التسجيل بالنيران الصديقة بعد تمريرة سيئة من كامافينغا وخطأ من المدافع ميليتاو الذي أعاد الكرة إلى شباك فريقه بعد تمريرة من فيران توريس إلى العاجي فرانك كيسييه على يسار المنطقة، ليسدد الأخير ويصد الحارس البلجيكي تيبو كورتوا فتعود الكرة إلى البرازيلي وتصطدم به وفي المرمى (27).

وألغى الحكم الهدف بداعي التسلل على رافينيا عندما مرر توريس إلى كيسييه، إلا أن العودة إلى حكم الفيديو المساعد “في آيه آر” أكد صحة الهدف.

وأهدر كارفاخال هدف التعادل بعد تمريرة من كروس على الجهة اليسرى على بعد 30 مترا، تابعها الإسباني على الطاير فوق المرمى (41).

في الشوط الثاني، حاول فينيسيوس بتسديدة قوية صدها الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيغن (57)، في حين وقف أنسو فاتي الذي دخل بدلا من رافينيا حائلا دون مضاعفة فريقه النتيجة بعد تسديدة من كيسييه مرت عن كورتوا لتصطدم بمهاجم برشلونة (72).

ودفع أنشيلوتي بالبرازيلي رودريغو بدلا من ناتشو وتشواميني مكان كروس وألفارو رودريغيس بدلا من مودريتش لتنشيط الهجوم، ورد تشافي بإخراج كيسييه وإدخال سيرجي روبرتو بهدف الحفاظ على النتيجة.

سدد رودريغو كرة قوية من خارج المنطقة على يسار الحارس تير شتيغن (90)، من دون أن يدرك ريال التعادل.

وخاض لاعب وسط برشلونة سيرجيو بوسكيتس الكلاسيكو الرقم 46 في مسيرته، وهو رقم قياسي أمام الزميلين في باريس سان جيرمان الفرنسي مدافع ريال السابق سيرخيو راموس ونجم برشلونة السابق الأرجنتيني ليونيل ميسي (45 لكل منهما).

وقال القائد بوسكيتس لقناة “تي في إي” إنه “عرفنا كيف ننافس، وقد قام الفريق بعمل رائع بدنيا، كنا أقوياء جدا، وتمكنا من صدهم من خلال الوسط”.

وتابع أنه “على الرغم من أنهم استحوذوا على الكرة، إلا أنهم لم يحصلوا على فرص واضحة في المقابل كان لنا الهدف، وهو فارق ضئيل لمباراة الإياب”.