برلمانيون: الدولة حققت نجاحات في توفير مشروعات سكنية تليق بالمصريين – تحقيقات وملفات
أشاد عدد من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ بتحرك الدولة فى ملف العشوائيات الذى بدأ عام 2016، حيث عملت الحكومة على تحقيق رؤية القيادة السياسية بالقضاء على العشوائيات وتوفير سكن يليق بكل المصريين، فى ظل رؤية «مصر 2030»، التى تعتمد على 8 محاور أساسية للتطوير، فى مقدمتها الارتقاء بجودة المواطن وتحسين مستوى معيشته.
«إسماعيل»: غيّرت وجه العاصمة
وأكد النائب محمد إسماعيل، عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن الجمهورية الجديدة تسعى بشكل كبير لتلبية احتياجات المواطنين من الإسكان من خلال تنفيذ وحدات سكنية متنوعة فى كل أنحاء الجمهورية، كذلك تحقيق الحلم فى فترة وجيزة، فتحولت المساكن غير الآمنة، التى يصعب العيش فيها، إلى مناطق حضارية وسكن يليق بالمواطن المصرى. وأوضح لـ«الوطن» أن الدولة منذ 2016 تسير بخطى سريعة للانتهاء من تطوير المناطق العشوائية، خاصة تطوير مثلث ماسبيرو، واليوم هذا المشروع، إضافة للمشروعات القومية الأخرى، غيّرت واجهة العاصمة بشكل كامل، فتحولت منطقة ماسبيرو لأبراج سكنية وإدارية.
وأضاف أن الدولة وضعت، تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، رؤية «مصر 2030»، وتعتمد هذه الرؤية على 8 محاور أساسية للتطوير، ويأتى فى مقدمة هذه البنود الثمانية بند الارتقاء بجودة المواطن المصرى وتحسين مستوى معيشته، وحتى تتمكن الدولة من تنفيذ بنود هذه الرؤية كان لا بد من وضع خطة للقضاء على العشوائيات، وتحسين وضع السكان فيها، ولسنوات طويلة كانت تمثل منطقة ماسبيرو تحدياً كبيراً نظراً لاحتوائها على مجموعة من أهم المبانى مثل مبنى الإذاعة والتليفزيون المصرى ومبنى وزارة الخارجية، وفى نفس الوقت احتوت هذه المنطقة على مساحة ضخمة من المبانى العشوائية.
وقال النائب عاطف عثمان، عضو مجلس النواب، إن الدولة المصرية تعمل على إنجاز مختلف مشاريع التطوير الكبرى، أملاً فى الانطلاق نحو الجمهورية الجديدة. وأشاد «عثمان» بالنجاح الباهر، الذى تحقق فى منطقة مثلث ماسبيرو، بعد سنوات من العشوائية، كذلك نقدم تحية وتقديراً للدولة التى التزمت بوعودها فى عودة الأهالى لمنازلهم وتسلمهم وحداتهم السكنية، ما يؤكد أن الدولة أوفت بوعودها تجاه المواطنين، وتم التطوير اللازم فى منطقة حيوية بالقاهرة.
وأوضح «عثمان» أن مشروع تطوير مثلث ماسبيرو واحد من أكبر المشروعات السكنية التى تهدف إلى تطوير المناطق غير المخططة، والذى تكاتفت فيه جهود الدولة، ممثلة فى وزارة الإسكان، ومحافظة القاهرة، وصندوق تطوير العشوائيات، وحى بولاق، ليخرج بصورة حضارية تليق بحياة كريمة للمواطنين، كما أنه أحد مشاريع التطوير العقارى الضخمة التى شهدتها منطقة وسط العاصمة فى السنوات الأخيرة.
«الجندى»: أولت اهتماماً بالمناطق غير المخططة والخطرة
بدوره، رحّب المهندس حازم الجندى، عضو مجلس الشيوخ، والهيئة العليا لحزب الوفد، بتسليم الوحدات السكنية بأبراج «الإسكان البديل» بمنطقة مثلث ماسبيرو للأهالى الذين اختاروا العودة إلى المنطقة بعد تطويرها، مؤكداً أن الدولة المصرية أولت اهتماماً غير مسبوق بملف العشوائيات، إذ أكد الرئيس السيسى أن ملف تطوير العشوائيات، خاصة المناطق الخطرة، فى مقدمة أولوياته.
وأوضح «الجندى» أن المناطق العشوائية مثلت تحدياً كبيراً أمام الدولة، إذ بذلت جهوداً كبيرة لإزالة وتطوير المناطق غير الآمنة، لافتاً إلى أن توالى إنجاز المشروعات وتسليمها للمواطنين خير دليل على صدق الدولة المصرية فى التزاماتها بتوفير حياة كريمة للمصريين، بما يدحض ادعاءات المشككين.
ونوه عضو مجلس الشيوخ بأن الحكومة تمكنت من التعامل بحرفية شديدة مع هذا الملف الشائك، وتوفير أكثر من بديل لقاطنى مثلث ماسبيرو، الأمر الذى أحدث هذا المشهد المبهج الذى وصلنا له اليوم.
المصدر: اخبار الوطن