Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

بري والحكومة يفاوضون حول وقف إطلاق النار

عضو البرلمان اللبناني عن حزب الله: “بري والحكومة يسعون اليوم إلى الوصول إلى مرحلة وقف اطلاق النار، وهذا الملف يتابع بدقة وتنسيق كامل بين قيادة حزب الله ودولة الرئيس بري”. ورفض الدخول في التفاصيل

قصف إسرائيلي على بلدة الخيام، اليوم (Getty Images)

قال عضو البرلمان اللبناني عن حزب الله، حسن فضل الله، خلال مؤتمر صحافي عقده في مجلس النواب اليوم، الخميس، إن رئيس البرلمان وحركة “أمل”، نبيه بري، والحكومة يتولون “التفاوض مع الموفدين الدوليين من أجل الوصول إلى وقف العدوان، واليوم يسعون إلى الوصول إلى مرحلة وقف اطلاق النار، وهذا الملف يتابع بدقة وتنسيق كامل بين قيادة حزب الله ودولة الرئيس بري”، رافضا الدخول في التفاصيل.

وأضاف فضل الله أن “خيار قيادة المقاومة مواصلة القتال بكل الوسائل التي تحتاجها المواجهة من أجل منع العدو من تحقيق أهدافه وإجباره على وقف عدوانه، ولم يتمكن من تحقيق أي من أهدافه المعلنة بإعادة المستوطنين او احتلال جنوب الليطاني وهو ما تبينه المواجهة البرية”.

وتابع أنه “رغم كثافة النيران والغارات وزج جيش العدو بنخبة قواته، فإن المقاومين وأغلبهم أبناء القرى والبلدات يدافعون ببطولة نادرة عن أرضهم ويقاتلون على حافة الحدود، من الجهتين داخل مئات الأمتار اللبنانية وخلفها باستهداف تجمعات العدو في المستوطنات القريبة والبعيدة، بينما ألاف المقاومين المتأهبين للالتحاق بالجبهة ينتظرون بفارغ الصبر دورهم للمشاركة في واجب الدفاع عن بلدهم كي يحققوا للسيد الشهيد أمنيته بتدمير جيش العدو على أرض الجنوب”.

واعتبر أن “ثبات المقاومين في الميدان في المعركة البرية ومواصلة المقاومة إطلاق صواريخها على قواعد الاحتلال العسكرية على مدى جغرافي واسع، ووفق ما تقتضيه خطة المعركة والأهداف المرسومة، هو بحد ذاته دليل على فشل العدوان في تحقيق أهدافه المرحلية المعلنة”.

وأضاف فضل الله أن “الاحتلال يتعمد اتباع سياسة الأرض المحروقة من خلال التدمير الممنهج للقرى والبلدات خصوصا في الجنوب وعلى خط الحدود لتنفيذ مشروعه القديم الجديد بإقامة ما يسميه المنطقة العازلة، وهو ما خطط له منذ العام 1978 وصولا إلى حرب عام 2006، فمشروعه الحقيقي هو جعل جنوب الليطاني جزءا من كيانه كما صرح علنا بعض مسؤوليه. وهو بالتأكيد ما ستحبطه سواعد المقاومين وصمود شعبنا”.

وقال فضل الله إن “كل هذه الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها جيش الاحتلال، تهدف إلى إخضاع لبنان ودفعه إلى الاستسلام وإلى فرض معادلات جديدة يصبح فيها كيان الاحتلال سيدا على المنطقة ويملي شروطه على شعوبها ودولها، ليشطب فكرة المقاومة من ذاكرة الشعوب حتى لا يرفع أحد في وجهه سلاحا للدفاع عن نفسه أو حماية شعبه أو ردعه عن بطشه”.

وأشار إلى أن “لا مجتمع دولي يتحرك ولا هيئات أممية تقف موقفا صريحا ضد الجرائم البشعة، وما يسمى الحس الانساني للدول المهيمنة في العالم سقط في غزة كما سقط في لبنان، ولا يحمي شعبنا إلا التمسك بحقه بالمقاومة والدفاع عن نفسه وتلاحم بنيه في مواجهة هذه الحرب الوحشية”.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *