بعد رحيل وكيل لاعبين سابق.. هل يمكن أن تؤدي نزلة البرد إلى الوفاة؟ – منوعات
نزلة برد شديدة أصيب بها حمادة حزين وكيل اللاعبين السابق يوم السبت الماضي، دخل على إثرها أحد مستشفيات القاهرة لتلقي العلاج حتى دخل في غيبوبة استمرت يومين، ووافته المنية في ساعة متأخرة من مساء يوم الإثنين، تاركًا أسرته في صدمة بسبب رحيله المفاجئ، وحيرة للبعض الذين تسائلوا هل نزلات البرد تؤدي إلى الوفاة؟.
هل تؤدي نزلات البرد إلى الوفاة؟
الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، يقول في تصريحات لـ«الوطن»، إنّ العدوى التنفسية قد تكون نزلة برد أو كورونا أو إنفلونزا، إذ يمكن أن يكون نوع الفيروس المُتسبب في كورونا على سبيل المثال يؤدي إلى وفاة بعض الأشخاص، مع مراعاة الأمراض المزمنة أو العضوية التي قد يعاني منها بعض الأفراد: «نزلة البرد متموتش لو الشخص عادي وسليم، إلا لو كانت عدوى مختلفة مش نزلة برد، وهل العدوى دي إنفلونزا ولا كورونا، ولا كورونا بمضاعفاتها، وبرغم إنّ كورونا قلّت ولكن ليها مضاعفات على بعض الفئات».
وينصح «الحداد» بضرورة ارتداء الكمامة للأشخاص الذين يعانون من أعراض تتمثل في رشح وزكام وبرد في حال الخروج من المنزل لمنع العدوى، ويفضل عدم الخروج إلا للضرورة، ومراعاة الحذر عند التعامل مع فئات كبار السن وأصحاب المناعة الضعيفة والتي تكون إصاباتهم برغم ضعفها؛ يكون وقعها عليهم أكثر خطورة.
ضرورة ملاحظة الأعراض
وأوضح استشاري الحساسية والمناعة، أنّ نزلة البرد الشديدة يمكن أن تؤدي إلى الوفاة إذا تحوّلت العدوى الفيروسية إلى التهاب رئوي، مع ضرورة ملاحظة الأعراض التي تظهر على المريض مثل ارتفاع درجة الحرارة لفترة طويلة، يصاحبها تكسير في الجسم، ويجب أن يخضع حينها إلى الإشراف الطبي: «في حال تفاقم الأعراض وقتها المريض بيحتاج يدخل العناية المركزة ويتحط على جهاز التنفس الصناعي لأنّ الأكسجين بيقل جدًا، وبالنسبة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والأمراض المناعية واللي بياخدوا علاج الكانسر، اوعوا تاخدوا أدوية مباشرة من الصيدلية بدون إشراف طبي»
المصدر: اخبار الوطن