بعد ضربات متبادلة: إيران وباكستان تستأنفان علاقاتهما الدبلوماسية
أكد بيان مشترك صدر عن وزارتي خارجية إيران وباكستان، أنه “عقب محادثة هاتفية بين وزيري خارجية إيران وباكستان، اتفق الجانبان… على أن يعود سفيرا البلدين إلى مكاني عملهما بحلول 26 كانون الثاني/ يناير 2024”.
موقع قصفته إيران في أربيل (Getty Images)
أعلنت إيران وباكستان، اليوم الإثنين، استئنناف علاقاتهما الدبلوماسية، على أن يتوجه وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى إسلام آباد الأسبوع المقبل، بعد تبادل ضربات بين البلدين.
وأكد بيان مشترك صدر عن وزارتي خارجية إيران وباكستان، أنه “عقب محادثة هاتفية بين وزيري خارجية إيران وباكستان، اتفق الجانبان… على أن يعود سفيرا البلدين إلى مكاني عملهما بحلول 26 كانون الثاني/ يناير 2024”.
وأضاف البيان: “سقوم حسين أمير عبداللهيان بزيارة باكستان في 29 كانون الثاني/ يناير 2024، بدعوة من وزير خارجية باكستان جليل عباس جيلاني”.
وكانت باكستان قد استدعت سفيرها من طهران الأربعاء، وأعلنت أن سفير إيران الذي يقوم بزيارة إلى بلده، لن يسمح له بالعودة إلى إسلام آباد.
واتُخذ هذا القرار بعدما شنت إيران هجوما صاروخيا وبمسيرات على أهداف وصفتها بأنها “إرهابية” في باكستان ليل الثلاثاء الماضي، وردت باكستان بضرب أهداف لمسلحين داخل الأراضي الإيرانية صباح الخميس.
وأدى الهجومان إلى مقتل 11 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، بحسب السلطات.
ويواجه البلدان اللذان لم ينفذا من قبل ضربات بهذا الحجم على أراضي كل منهما، حركات مسلحة تنشط منذ عقود في منطقة بلوشستان الحدودية المشتركة بينهما والبالغ طولها ألف كيلومتر.
وبعد تصاعد التوترات بشكل مفاجئ، أعلن البلدان الجمعة الاتفاق على “خفض التصعيد”.
وأثارت الضربات المتبادلة قلق المجتمع الدولي، بينما تشهد منطقة الشرق الأوسط زيادة في التوترات بسبب الحرب على غزة.
المصدر: عرب 48