بعد ظهوره مكبّل اليدين والرجلين في أحد سجون إسرائيل: عائلة الطبيب حسام أبو صفية تطالب بإطلاق سراحه

طلبت عائلة مدير مستشفى "كمال عدوان" في شمال قطاع غزة، الطبيب حسام أبو صفية، بإطلاق سراحه فورا.
تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"… سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات
جاء ذلك في بيان لعائلة أبو صفية نشرته عبر حسابه بمنصة "إكس"، عقب ظهوره مكبل اليدين والرجلين في أحد السجون الإسرائيلية.
وقالت إن "ما بثته وسائل الإعلام الإسرائيلية من صور لوالدنا الدكتور حسام أبو صفية، هو شكل آخر من أشكال الإرهاب النفسي، يضاف إلى التعذيب الذي تعرض له خلال الشهرين الماضيين".

وأضافت أن ما جرى بثه "يعكس تزييفا إعلاميا واضحا من خلال التلاعب والتحريف في تصريحاته".
وذكر البيان أنه "عندما سئل (أبو صفية) عن الأسرى الإسرائيليين، أجاب بأنه طبيب أطفال، إلا أن إجابته تم تحريفها وإعادة صياغتها عمدا، رغم نفيه التام لكل التهم المنسوبة إليه".
وتابع البيان "نحن عائلة الدكتور حسام أبو صفية، نرفض قيام أي وسيلة إعلامية بنشر الفيديو دون التطرق إلى الإرهاب النفسي الذي تعرض له وكشف التلاعب بتصريحاته".

وقال إن "مشهد والدنا مقيدًا وغير قادر على الحركة يجب أن يدفعنا إلى اتخاذ إجراءات فورية ومتواصلة، لضمان إطلاق سراحه فورًا".
وظهر أبو صفية وهو طبيب أطفال، في فيديو نشرته القناة الإسرائيلية 13، وقد اقتاده حراس السجن، وهو مكبّل اليدين والقدمين.
وفي 28 كانون الأول/ ديسمبر 2024، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن الجيش الإسرائيلي اعتقل أبو صفية، بمحافظة الشمال.
وقبلها بيوم واحد، اقتحم الجيش الإسرائيلي مستشفى "كمال عدوان" وأضرم النار فيه وأخرجه من الخدمة، واعتقل أكثر من 350 شخصا كانوا داخله، بينهم أبو صفية، الذي لقيت صورته بردائه الأبيض وحيدا وسط الدمار موجة استنكار عربية ودولية.
وفي 24 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، تعرض أبو صفية لإصابة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مستشفى "كمال عدوان"، لكنه رفض مغادرة مكانه وواصل علاج المرضى والجرحى، كما فقد نجله إبراهيم، في اقتحام الجيش الإسرائيلي للمستشفى في 26 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ومنذ بدء الحرب على قطاع غزة، استهدف الجيش الإسرائيلي القطاع الصحي في غزة، وقصف وحاصر المستشفيات وأنذر بإخلائها، ومنع دخول المستلزمات الطبية خاصة في مناطق شمال القطاع.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وخلّفت الحرب أكثر من 160 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء.
اقرأ/ي أيضًا | الكنيست يمنع دخول من ينكر 7 أكتوبر أو يدعو لمحاكمة إسرائيليي
المصدر: عرب 48