بعد غواصتين روسية وأميركية.. سفينة حربية كندية ترسو في كوبا
خلال الحرب الباردة أثار نشر صواريخ سوفياتية في كوبا عام 1962 أزمة خطيرة كادت تتحول حربًا بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي.
(سفينة البحرية الكندية “مارغريت بروك” لدى وصولها إلى كوبا، 14 يونيو 2024 / رويترز)
رست سفينة دورية تابعة للبحرية الكندية في كوبا حيث تتواجد أيضًا غواصتان، أميركية وروسية، تعملان بالطاقة النووية، وأوضح سلاح البحرية الملكية الكندية في منشور على فيسبوك، الجمعة، أن السفينة الحربية “مارغريت بروك” رست في هافانا في طريق العودة من “انتشار ناجح في حوض البحر الكاريبي”.
وبحسب منشور البحرية، “ستزوز السفينة ميناء هافانا من 14 إلى 17 حزيران/يونيو 2024، تقديرًا للعلاقة الثنائية الطويلة الأمد بين كندا وكوبا”.
وتعد هذه “أول زيارة للبحرية الكندية إلى هافانا” منذ 2016، وإلى كوبا منذ 2018، وفق البيان.
من جهته، قال البنتاغون، الخميس، إن غواصة أميركية تعمل بالطاقة النووية وصلت إلى كوبا بعد يوم من رسو غواصة روسية تعمل بالدفع النووي إلى الجزيرة الشيوعية.
وبحسب القيادة الجنوبية الأميركية “تتواجد غواصة الهجوم السريع “يو إس إس هيلينا” في خليج غوانتانامو في إطار زيارة روتينية “مخطط لها” للميناء.
يأتي ذلك بعيد وصول الغواصة الروسية “كازان” العاملة بالطاقة النووية، والتي قالت كوبا إنها “لا تحمل أسلحة نووية”، إلى العاصمة هافانا، الأربعاء، ترافقها الفرقاطة “الأدميرال غورشكوف”، إضافة إلى ناقلة نفط وقاطرة إنقاذ.
ويأتي هذا الانتشار الروسي غير المعهود على بعد حوالى 150 كيلومترا من سواحل فلوريدا في مرحلة “شديدة التوتر بين واشنطن وموسكو” بسبب الحرب في أوكرانيا.
يذكر أنه خلال الحرب الباردة أثار نشر صواريخ سوفياتية في كوبا عام 1962 أزمة خطيرة كادت تتحول حربًا بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي.
المصدر: عرب 48