بعد قرابة ربع قرن على عرضه.. «عبود على الحدود» صانع نجوم الشباك بالسينما – فن
تحل اليوم ذكرى العرض الأول للفيلم الكوميدي عبود على الحدود، الذي عرضه لأول مرة منذ 24 عامًا يوم 21 يوليو عام 1999، والفيلم من بطولة نجم الكوميديا الراحل علاء ولي الدين والراحل حسن حسني.
شهد الفيلم الظهور الأول لعدد من الفنانين الذين تربعوا على عرش النجومية وشباك التذاكر بعد ذلك ومنهم أحمد حلمي ومحمود عبد المغني، إذ تعاون أحمد حلمي وكريم عبد العزيز بعد ذلك في بطولة فيلم ليه خلتني أحبك.
والدة صديقه تنبأت بمشاركة حلمي في «عبود على الحدود»
وقال الفنان أحمد حلمي، في حواره مع الفنانة إسعاد يونس ببرنامج صاحبة السعادة على شاشة «DMC»، إن فيلم عبود على الحدود هو أول فيلم يشارك به بحياته كممثل، إذ إنه شارك المخرج شريف عرفه بإعلان كمساعد ديكور، وشارك بعد أن هاتفه أحد الأشخاص وأبلغه برغبة المخرج شريف عرفة في مقابلته وكانت أول مرة يشاهده فيها كونها كان يقدم برنامجه للأطفال دون إظهار ملامح وجهه، وقام بعمل إختبار الكاميرا بنفسه، كاشفًا أن والدة صديقه كانت قد تنبأت بهذا الأمر وهي تقرأ له الفنجان، وقالت له إن هناك عقدًا قيمته قليلة وطلبت منه قبوله.
انجذاب الجمهور لمحمود عبدالمغني
كما شهد الفيلم ظهورًا لافتًا للفنان محمود عبدالمغني، في أول مشاهده أمام كاميرا السينما، إذ شهدت صالة العرض الخاص تساؤلات عن هوية هذا الممثل الذي لم يكن يعرفه الجمهور بعد، بحسب رواية الإعلامية إنجي علي، والتي قالت خلال حديثها ببرنامجها أسرار النجوم، أن حب الجمهور لعبد المغني في فيلم عبود على الحدود وراء سعيها لاستضافته حينها؛ ليكون أول حوار تلفزيوني يقوم به عبد المغني بحياته وهو في العشرينيات من عمره خلال دراسته بالمعهد: «عملت حوار معاه لأن كل الناس خرجت من العرض الخاص تقول مين ده، لفت نظر الناس كلها».
محمود عبدالمغني: محظوظ إن أول أعمالي مع المخرج شريف عرفة
وعن كواليس عبود على الحدود، روى الفنان محمود عبد المغني في حوار على راديو «نجوم إف إم» أنّه العمل الأول له بحياته، إذ كان التمثيل بالنسبة له حتى هذه اللحظة قاصرًا على الأدوار التي يؤدوها كطلاب بمعهد السينما، لافتًا إلى أنّه شعر بسعادة غامرة من الاستحسان الذي ناله من الجمهور عند عرض الفيلم، ويعتبر أنه ذو حظ لمشاركته في بداية حياته بفيلم للمخرج شريف عرفة.
نصائح في كواليس «عبود على الحدود»
وكشف عبد المغني أنه يتذكر الفنان علاء ولي الدين بصورة مستمرة، الذي يعتبره حالة خاصة جدًا، فهو على المستوى الإنساني شخص كريم جدًا، وقريب من الله سبحانه وتعالى، ويتمتع بخفة الظل أمام الكاميرا وخلفها، ومحبا كثيرًا للأكل وهو ما تسبب في إحدى المرات إلى وقوفهم فترة طويلة بالصحراء لانتظار طاجن بامية، معربًا عن امتنانه له كونه قدم له الكثير من النصائح خلال تصوير العمل، وتعلم منه الكثير.
المصدر: اخبار الوطن