Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

بلينكن يدعو لإنهاء حرب غزة ويحض إسرائيل على تجنب التصعيد في ردها على إيران

زعم بلينكن بعد اللقاء الذي جمعه برئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن الولايات المتحدة ترفض تماما إعادة احتلال إسرائيل لقطاع غزة، قائلا: “حان الوقت لإنهاء حرب غزة”.

بلينكن يحث نتنياهو على ضبط الرد الإسرائيلي على إيران (Getty Images)

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، إنه حان الوقت كي تحول إسرائيل ما وصفه بـ”النجاح العسكري” إلى إستراتيجي، داعيا تل أبيب إلى تجنب “مزيد من التصعيد” في ردها المرتقب على إيران.

تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”

وردت تصريحات بلينكن في ختام زيارته إلى إسرائيل، وذلك ضمن جولة يقوم بها في الشرق الأوسط، حيث سيطير الوزير الأميركي من تل أبيب متوجها إلى العاصمة السعودية الرياض ومن ثم سيزور كل من الأردن ومصر، وذلك لبحث مسار تجديد المفاوضات بشأن غزة، والحرب الإسرائيلية على لبنان، والرد الإسرائيلي المرتقب على إيران.

وزعم بلينكن بعد اللقاء الذي جمعه برئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن الولايات المتحدة ترفض تماما إعادة احتلال إسرائيل لقطاع غزة، قائلا: “حان الوقت لإنهاء حرب غزة”.

وقال بلينكن إن “إسرائيل تحرز تقدما بخصوص إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، لكن هناك حاجة لفعل المزيد ويتعين أن يكون ذلك مستداما”.

وأوضح أن واشنطن تعمل على التوصل إلى تفاهمات واضحة بخصوص الحكم والأمن في غزة، قائلا: “يتعين وجود خطط ملموسة للمضي قدما في غزة بعد الحرب”.

وتحدثت وزير الخارجية الأميركي مع عائلات الرهائن بخصوص أهمية معرفة ما إن كانت حماس مستعدة للمضي قدما، لافتا إلى أنه يتبقى أمران هما إعادة الرهائن وإنهاء الحرب، مشيرا إلى أن واشنطن تدرس إمكانيات وصيغا جديدة لتحقيق الهدفين.

وبما يتعلق في الرد الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي الإيراني، قال بلينكن للصحافيين قبل مغادرته إسرائيل متجها إلى السعودية محطته التالية في جولة في المنطقة “من المهم للغاية أن ترد إسرائيل بطرق لا تؤدي إلى تصعيد أكبر”.

وحض بلينكن إسرائيل على استغلال “فرصة عظيمة” للدفع باتجاه تطبيع العلاقات مع السعودية.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *