مع توقف المساعدات الإنسانية وعودة إسرائيل إلى القصف الجوي والبحري، أعلن وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن الجيش سيستأنف المناورة العسكرية، مع إغلاق شارع صلاح الدين في القطاع واحتلال أجزاء من محور “نتساريم”.
يأتي ذلك على الرغم من النقص في عدد جنود الجيش الإسرائيلي، واتساع نشاطه العسكري في سورية ولبنان، وفي ظل انتقادات في المجتمع الإسرائيلي التي ترى أن العودة إلى القتال تعرض حياة الأسرى للخطر.
من جهته، صرح المتحدث باسم حماس، عبد اللطيف القانوع، قائلا: “أي مقترح يستند إلى دخول مفاوضات في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب بشكل دائم سيكون مرحبا به وقابلا للنقاش. نحن نرغب في وقف نزيف الدماء ومنفتحون على كل الجهود التي تقود لوقف دائم للحرب وانسحاب من غزة”.
وفي ظل غياب أي رادع ووجود الدعم الأميركي، تستمر إسرائيل بالقصف وتهجير السكان المدنيين، ليس فقط في غزة، بل أيضا في الضفة الغربية، حيث تم تهجير أكثر من 40 ألف فلسطيني من منازلهم في مخيمات اللاجئين شمال الضفة الغربية.
في حلقة جديدة من بودكاست “يَومِي”، ولمزيد من التفاصيل حول التطورات الأخيرة، ينضم إلينا الكاتب أنطوان شلحت.
المصدر: عرب 48
