بيت لحم.. مستوطنون يقطعون أشجار زيتون وتفاح
تعتبر قرية بتير فريدة من نوعها بسبب الزراعة التقليدية التي يعمل بها سكانها والمدرّجات الزراعية الخلابة التي تميزها.
(تصاعد إرهاب المستوطنين في الضفة منذ 7 أكتوبر)
يواصل المستوطنون الاعتداءات وتنفيذ أعمال تخريب في أراضي الأهالي الزراعية بالضفة الغربية المحتلة حيث أقدم مستوطنون، السبت، على قطع أشجار زيتون وتفاح، في بلدة بتير غرب مدينة بيت لحم.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
وبحسب مدير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم، حسن بريجية، قدم المستوطنون من بؤرة “ناحال حيليتس” الاستيطانية التي أقاموها في منطقة الخَمّار ببلدة بتير، مطلع أيلول/ سبتمبر 2024، وقاموا باقتلاع 6 أشجار زيتون وتفاح، تعود ملكيتها للمزارع عمر القيسي في بلدة بتير.
يذكر أن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، حذر في وقت سابق، من خطورة “إقامة بؤرة ناحال حيليتس على أراضي قرية بتير في بيت لحم، حيث تهدد موقع القرية التراثي المدرج على لائحة اليونسكو للتراث العالمي”.
وأشار إلى أن “بؤرة ناحال حيليتس واحدة من 5 مستوطنات في عمق الضفة، وافقت عليها حكومة الاحتلال الإسرائيلي في 27 حزيران/ يونيو 2024، بهدف ربط مدينة القدس ومستوطناتها بمجمع مستوطنات غوش عتصيون”.
وفي 2014، أعلنت منظمة اليونسكو “بتير” موقعًا للتراث العالمي، وتم ذلك في إجراء عاجل على خلفية خطط في ذلك الوقت لبناء جدار الفصل الإسرائيلي في أراضيها.
وتعتبر القرية فريدة من نوعها بسبب الزراعة التقليدية التي يعمل بها سكانها، والمدرّجات الزراعية الخلابة التي تميزها.
وبحسب تقديرات إسرائيلية، يقيم أكثر من 720 ألف مستوطن في مستوطنات بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
المصدر: عرب 48