تجدد الاشتباكات في محيط مخيم جنين بين مسلّحين وقوات أمن السلطة

اندلعت اشتباكات بين أجهزة أمن السلطة الفلسطينية ومقاومين في محيط مخيم جنين، مساء الأحد، وذلك بعد إعلان مشترك من كتيبة جنين وكتائب القسام وكتائب الأقصى – شباب الثأر والتحرير، قالوا فيه إن السلطة خرقت الاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخرًا، حيث دخلت إلى المخيم مجددا.

وأكدت الفصائل، في بيانها، أنها أظهرت “مسؤولية عالية في الالتزام بكل بنود الاتفاق مع السلطة”، مضيفة: “وبعد كل ما قدمناه من تنازلات من أجل حقن الدم الفلسطيني، كان مطلبنا الوحيد هو أن تسحب السلطة جميع القناصات والقوات التي تحاصر مخيم جنين، وذلك بسبب الوضع الأمني الطارئ الذي يحدث الآن فوق سماء مخيم جنين وكثافة طيران القصف والاستخباراتي الصهيوني الذي يتربص بنا”.

وأشار البيان المشترك إلى أن قوات الاحتلال نفذت بالفعل غارتين على مخيم جنين قبل أيام، وقال: “أطلقت السلطة النار على جثامين الشهداء بعد قصفهم وهم ملقون على الأرض، ومنعت سيارات الإسعاف من الدخول إلى المخيم من أجل إسعافهم”.

وأكدت الفصائل أن السلطة الفلسطينية “تتحمل المسؤولية الكاملة عن ما سوف يحدث بعد هذه اللحظة بعد نقضها هذا الاتفاق، ولن يكون هناك أي اتفاق آخر معهم بعد اليوم”.

إثر ذلك، تجدَّدت الاشتباكات في مخيم جنين، وسُمعت أصوات إطلاق نار كثيفة في المخيم، بينما أفادت مصادر محلية بانقطاع التيار الكهربائي وانفجار محول كهرباء في المنطقة.