Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

ترامب وبايدن سيدعمان استئناف الحرب بحال تسلح حماس أو تنفيذها عمليات

وزير: بعد التفاهمات سيستقيل وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير وسيبقى سموتريتش، والتقديرات هي أن هناك إمكانية أن يعود بن غفير إلى الحكومة لاحقا. “وبموجب التفاهمات مع ترامب، فإنه بإمكان إسرائيل العودة إلى الحرب”

بايدن وترامب في البيت الأبيض، منتصف تشرين الثاني/نوفمبر الماضي (Getty Images)

تعهد الرئيس الأميركي القادم، دونالد ترامب، والرئيس المنتهية ولايته، جو بايدن، لإسرائيل بأنهما سيوافقان على استئناف الحرب على غزة في حال “خرق” حماس لاتفاق وقف إطلاق النار، أو تسلحت مجددا، أو استأنفت العمليات المسلحة في غزة، حسبما ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” اليوم، الجمعة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن المقربين من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لا يقدمون هذه المعلومات للجمهور تحسبا من أن نشرها سيدفع حماس إلى الانسحاب من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وأضافت الصحيفة نقلا عن مسؤول في واشنطن، الذي اعتبر أن “التعهدات واضحة وقاطعة، ومن دونها لم يكن نتنياهو سيتبنى الصفقة، ولم يكن المسؤولون المهنيون سيوصون بالموافقة على الاتفاق”.

وحسب الصحيفة، فإنه خلال الليلة الماضية طرأ تطور كبير بما يتعلق بشروط وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، الذي يعارض الاتفاق، وأن نتنياهو وافق على جزء كبير من هذه الشروط، وأنه لا تزال هناك تفاصيل يتعين الاتفاق حولها.

وتابعت الصحيفة أن سموتريتش “طالب أيضا بأن يتم التعبير عما قيل له في الغرف المغلقة من جانب نتنياهو في اجتماع الكابينيت”، وأن المؤشرات حتى الآن هي أن سموتريتش سيبقى في الحكومة حتى نهاية المرحلة الأولى من الاتفاق.

وأعلن سموتريتش، أمس، أنه في حال عدم تنفيذ شرطه باستئناف الحرب بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، فإنه سيستقيل وسينسحب حزب الصهيونية الدينية من الحكومة.

وقال وزير في الحكومة للصحيفة إنه بعد التفاهمات سيستقيل وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير وسيبقى سموتريتش، وأنه يقدر أن بن غفير سيستقيل الآن، لكن هناك إمكانية أن يعود إلى الحكومة لاحقا. “وبموجب التفاهمات مع ترامب، فإنه بإمكان إسرائيل العودة إلى الحرب”.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *