على مدار الأشهر المنقضية، تشهد الشمس نشاطًا متزايدًا وغير مسبوق، وذلك جزء من دورتها الطبيعية التي تستمر لـ11 عامًا، والتي تسببت في عواصف شمسية عدة ضربت الأرض، في توقيتات متقاربة، لعل آخرها في الساعات الأخيرة، لكنها لن تكون الأخيرة، إذ يحذر العلماء من نشاط شمسي قريب سيكون على هيئة عاصفة في الفترة المقبلة.
عاصفة شمسية جديدة تهدد الأرض
نشاط متزايد تشهده الشمس في الساعات الأخيرة، إذ بزغت بقعة شمسية جديدة تحمل الرقم «AR3575»، وهي المسؤولة عن سلسلة من الانفجارات الشمسية والعواصف الشمسية من نوع «M» التي حدثت في الفترة المنقضية، ومن المتوقع أن تواصل الانفجار في المرحلة المقبلة، حيث أطلقت انفجارا أكبر تصنيفه M5.2 في وقت سابق اليوم، بحسب صحيفة «earthsky».
الصحيفة التي أفردت تقريرًا كاملًا عن النتائج المتوقعة من نشاط الشمس المرتفع في الفترة الأخيرة، أشارت إلى أن مجموعة بقع شمسية أخرى نشطة في الوقت الحالي، رغم هدوئها النسبي مقارنة بـ«AR3575»، لكنها أيضًا تحمل إمكانية حدوث انفجارات شمسية كبيرة وثورات بركانية، بما في ذلك احتمال حدوث نشاط ملحوظ من البروزات المحيطة بها.
حتى إذا لم تظهر مجموعات البقع الشمسية هذه نشاطا كبيرا، فإن هناك مناطق حول حافة الشمس مليئة بالنتوءات الشمسية، وهو ما يوعد بالمزيد من النشاط القادم، وكتبت الصحيفة في تقريرها للمهتمين بهذا الأمر: «ترقبوا».
ملخص الـ 24 ساعة الأخيرة بعد تزايد حجم النشاط الشمسي
على مدار الـ24 ساعة المنقضية، النشاط المتزايد في 11 انفجارا شمسيا جديدا، لعل أبرزها من نوع M5.2 من AR3575 في زيادة النشاط الشمسي بشكل كبير، في الساعات الأولى من صباح اليوم، وتسبب في انقطاع رادي متوسط التأثير «R2» قبالة الساحل الشمالي لأستراليا، وجرى تصنيفه كأكبر انفجار من نوع M من هذه المنطقة خلال الـ 24 ساعة الماضية، أما الانفجار الثاني كان من نوع M1.3، وحدث يوم 6 فبراير من العام الجاري، وتسبب في انقطاع رادي محدود التأثير«R1» قبالة الساحل الغربي لأمريكا الجنوبية.
المصدر: اخبار الوطن
