تطور غير مسبوق في طقس الساعات المقبلة.. ماذا يعني تكون الصقيع؟ – منوعات
لاتزال التحذيرات من موجة البرد القارس التي بدأت خلال الأيام الماضية وتستمر في الساعات المقبلة، مستمرة، إلا أن بيان الهيئة العامة للأرصاد المصرية، حمل تحذيرا من ظاهرة جديدة تحدث للمرة الأولى خلال فصل الشتاء الحالي، ما يعد تطورا غير مسبوقا في حالة الطقس.
«تكون الصقيع»، هكذا كشف بيان الأرصاد عن ظاهرة تحدث للمزروعات في وسط سيناء وشمال الصعيد والوادي الجديد، خلال الساعات القادمة، فماذا يعني ذلك؟
ظاهرة تحدث لأول مرة هذا الشتاء.. ماذا يعني تكون الصقيع؟
منظمة الأرصاد الجوية العالمية «WMO»، عرفت الصقيع بأنه انخفاض درجات الحرارة بالقرب من سطح الأرض، على ارتفاع يبدأ من 5 سم، ويصل إلى مترين تحت الصفر، من خلال تكون ما يسمى بـ «البلورات الجليدية» أو التأثير المباشر على المزروعات.
الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة، بوزارة الزراعة، أوضح في تصريحات تلفزيونية أن ظاهرة تكون الصقيع، تتسبب في تجمد العصارة الموجودة داخل النباتات، ما يجعل الشمس عند السطوع تتسبب في ذوبان التجمد، ما يؤدي إلى تمزق أوراق النباتات.
كيف يؤثر تكون الصقيع على المزروعات؟
«فهيم»، أوضح أن أبرز أسباب حدوث ظاهرة الصقيع هو الهبوط المٌتسارع في درجات الحرارة.
وكانت هيئة الأرصاد كشفت عن استمرار الطقس المائل للبرودة في ساعات النهار على القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية وشمال الصعيد، فيما يصل إلى طقس شديد البرودة في الصباح الباكر والليل على أغلب أنحاء البلاد.
وحذرت هيئة الأرصاد من شبورة مائية في الصباح على عدد من الطرق الزراعية والطرق السريعة، والطرق القريبة من المسطحات المائية.
المصدر: اخبار الوطن