تسبب الجيش الإسرائيلي بأزمة إنسانية مأساوية تهدد بموت آلاف النازحين بعد اهتراء 110 آلاف خيمة تزامنا مع موجات الصقيع الشديدة، التي تفاقم معاناة النازحين في قطاع غزة.
دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، الأحد، يومها الـ450، حيث واصل الجيش الإسرائيلي شن هجمات برية وجوية وبحرية على مناطق عدة في القطاع، في حين أفادت مصادر طبية باستشهاد وإصابة العشرات غالبيتهم شمالي القطاع.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
وواصل الجيش الإسرائيلي هجماته على المستشفيات، حيث قصفت بالمدفعية الإسرائيلية الطابق العلوي في المستشفى المعمداني شرق مدينة غزة، مع استمرار الانفجارات الناجمة عن عمليات تفجير متتالية للمباني السكنية في مناطق شمال قطاع غزة.
وتسبب الجيش الإسرائيلي بأزمة إنسانية مأساوية تهدد بموت آلاف النازحين بعد اهتراء 110 آلاف خيمة تزامنا مع موجات الصقيع الشديدة، التي تفاقم معاناة النازحين في قطاع غزة.
ويعيش النازحون ظروفا قاسية تسببت خلال الأيام الماضية بوفاة خمس حالات بسبب شدة البرد ونتيجة تدمير الجيش الإسرائيلي للقطاع الإسكاني، واشتداد الرياح التي تقتلع خيامهم المتهالكة، وتكثيف الهجمات والقصف الإسرائيلي على مراكز الإيواء، وسط افتقار النازحين للمأوى.
على صعيد التطورات الميدانية، واصل الجيش الإسرائيلي، لليوم الـ70 على التوالي، جرائم الإبادة والتهجير والتجويع بحق نحو 80 ألف فلسطيني محاصرين بمناطق جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا شمال قطاع غزة منذ 5 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وخلفت العملية العسكرية الإسرائيلية في شمال القطاع أكثر من 4 آلاف شهيد ومفقود فضلا عن 12 ألف جريح و1750 معتقلا، وآخرها إحراق مستشفى كمال عدوان وإخراج آخر مرفق صحي عن الخدمة.
يأتي ذلك، في وقت تواصل فصائل المقاومة نصب الكمائن والاشتباك مع القوات الإسرائيلية المتوغلة في القطاع، حيث أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن مقاتليها اقتحموا نقطة عسكرية إسرائيلية شرقي جباليا، واشتبكوا مع الجنود بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
المصدر: عرب 48
