Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

تقرير: ترامب يمهل خامنئي… اتفاق نووي خلال شهرين أو "عواقب وخيمة"

حدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مهلة شهرين للتوصل إلى اتفاق نووي جديد مع إيران، وذلك في الرسالة التي بعث بها، الأسبوع الماضي، إلى المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، بحسب ما نقل موقع "واللا" عن مسؤول أميركي رفيع ومصدرين وصفهما بـ"المطلعين".

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وأشار التقرير إلى أنه "لم يتضح ما إذا كانت المهلة الزمنية تبدأ من لحظة تسليم الرسالة أو من بداية المفاوضات، ولكن في كلتا الحالتين، قد يؤدي الموعد النهائي الذي حدده ترامب إلى مواجهة مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران قبل الصيف المقبل".

وفي حال رفضت إيران عرض ترامب وامتنعت عن بدء مفاوضات، فإن احتمالية تنفيذ الولايات المتحدة أو إسرائيل عملية عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية سترتفع بشكل كبير، وفقا للتقرير، الذي وصف رسالة ترامب لخامنئي بـ"الصارمة".

وبحسب التقرير، تضمنت رسالة الرئيس الأميركي عرضًا للتفاوض حول اتفاق نووي جديد، لكنه حذر في الوقت ذاته من "عواقب وخيمة" إذا رفضت إيران العرض ومضت قدما في برنامجها النووي.

وشدد ترامب في رسالته، بحسب التقرير، على أنه لا يريد مفاوضات غير محدودة زمنيًا، لذا حدد فترة شهرين للتوصل إلى اتفاق، وفقًا لمصدرين مطلعين.

وقبل تسليم الرسالة إلى الإيرانيين، قام البيت الأبيض بإطلاع عدد من حلفاء الولايات المتحدة، من بينهم إسرائيل والسعودية والإمارات، على مضمونها، حسبما نقل التقرير عن مسؤول أميركي ومصدر آخر مطلع على التفاصيل.

من جهتها، رفض كل من البيت الأبيض والبعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة التعليق على ما ورد في التقرير؛ علما بأن ترامب كان قد أعلن في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، قبل أسبوعين، أنه بعث برسالة إلى القيادة الإيرانية وعرض إجراء مفاوضات مباشرة.

وفي اليوم التالي، صرّح ترامب بأن الولايات المتحدة "في اللحظات الأخيرة" في ما يتعلق بإيران، وقال: "لا يمكننا السماح لهم بامتلاك سلاح نووي. هناك شيء ما سيحدث قريبًا جدًا. أفضل التوصل إلى اتفاق سلام لكن هناك خيارا آخر، ولكن الخيار الآخر سيحل المشكلة".

وتم تسليم الرسالة عبر المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، إلى رئيس الإمارات، محمد بن زايد، خلال اجتماع في أبوظبي. وبعدها بيوم واحد، سافر مستشار الرئيس الإماراتي، أنور قرقاش، إلى طهران حيث سلم الرسالة إلى وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي.

والأسبوع الماضي، وصف المرشد الإيراني، خامنئي، رسالة ترامب وعرضه للتفاوض بأنها "خدعة" تهدف إلى تصوير إيران على أنها ترفض الحوار. وشدد خامنئي على أنه لا يدعم المفاوضات مع الولايات المتحدة.

في المقابل، أصدرت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة بيانًا على منصة "إكس" لم تستبعد فيه بالكامل إجراء محادثات بين طهران وواشنطن حول برنامجها النووي. وجاء في البيان: "إذا كان الهدف من المفاوضات هو معالجة المخاوف المتعلقة بالاستخدامات العسكرية المحتملة للبرنامج النووي الإيراني، فقد يكون ذلك أمرًا يمكن النظر فيه بشكل إيجابي".

ومع ذلك، شددت البعثة على أنه "إذا كانت الغاية من المحادثات تفكيك البرنامج النووي الإيراني السلمي من أجل الادعاء بأن ما لم يتمكن (الرئيس الأميركي الأسبق، باراك) أوباما من تحقيقه قد يتحقق الآن، فلن يكون هناك أي مفاوضات على الإطلاق".

وفي مطلع الأسبوع الجاري، صرّح وزارة الخارجية الإيران بأن رسالة ترامب لا تزال قيد الدراسة من قبل فريق من الخبراء، وأن الرد الإيراني قيد الصياغة؛ فيما شدد ترامب على أن واشنطن ستعتبر أي هجوم جديد ينفذه الحوثيون بمثابة هجوم مباشر من إيران، مهددًا بـ"عواقب وخيمة".

المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *