أفاد إعلام مصري مساء الخميس، بأن وفدا أمنيا مصريا وصل إلى العاصمة القطرية الدوحة، بهدف "مواصلة المباحثات الرامية للإفراج عن الأسرى والرهائن في إطار مرحلة انتقالية للسعي لخفض التصعيد في قطاع غزة".
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
جاء ذلك بحسب ما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية" دون أن تكشف تفاصيل أخرى، وسط مساع من الوسطاء لاسيما مصر وقطر لوقف انهيار اتفاق وقف إطلاق النار بغزة عقب استئناف إسرائيل الحرب في 18 آذار/ مارس الماضي.
وذكر المصدر ذاته أن "وفدا أمنيا مصريا توجه إلى الدوحة اليوم لمواصلة المباحثات الرامية للإفراج عن الأسرى والرهائن في إطار مرحلة انتقالية للسعي لخفض التصعيد في قطاع غزة".
وفي السياق، نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر أمني مصري، لم تسمه، قوله إن القاهرة تلقت مؤشرات إيجابية من جانب إسرائيل بخصوص مقترحها لوقف إطلاق النار في غزة.
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الأربعاء، إن بلاده "في سعي حثيث لتثبيت وقف إطلاق النار بقطاع غزة، والمضي في تنفيذ باقي مراحله"، داعيا "الشركاء والأصدقاء لحشد الجهود من أجل وقف نزيف الدم، وإعادة الهدوء والاستقرار إلى المنطقة".
ومنذ استئناف الحرب الإسرائيلية على غزة في 18 آذار/ مارس، استشهد 855 فلسطينيا وأصيب 1869 آخرين، معظمهم أطفال ونساء؛ وفق آخر حصيلة أعلنت عنها وزارة الصحة بالقطاع الخميس.
وقالت الأمم المتحدة إن قرابة 124 ألف شخص نزحوا مرة أخرى بعد أن استأنفت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة وأصدرت أوامر إخلاء.
ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع آذار/ مارس الجاري.
اقرأ/ي أيضًا | السيسي: نواصل السعي لتثبيت وقف النار في غزة وتنفيذ كافة مراحله
المصدر: عرب 48
