تمديد اعتقال محام من شفاعمرو بشبهة “نشر مدح ودعم لحماس”.

قررت المحكمة، اليوم، تمديد اعتقال محام من مدينة شفاعمرو، لغاية يوم الأحد المقبل، وذلك بشبهة “نشر مدح ودعم لحماس”.

مددت محكمة الصلح في عكا، اليوم الخميس، اعتقال محام من سكان مدينة شفاعمرو لمدة ثلاثة أيام، على ذمة التحقيق بشبهة “نشر كلمات مدح ودعم لحركة حماس”.

ووفقا لادعاء الشرطة فإن “شرطة الشمال ألقت القبض على محام من سكّان مدينة شفاعمرو أبدى انتماءه إلى حركة “حماس” الإرهابيّة القاتلة، وقال “هناك احتمال أن يصادف شهر رمضان القادم عمليّة التّهجير الإسرائيليّ””.

وأضافت أنه “إلى جانب الجهوزية الميدانية المكثفة لشرطة إسرائيل، يعمل أفراد شرطة لواء الشمال في جميع الأوقات للتعامل بشكل حاسم وبلا هوادة مع أي مظهر من مظاهر التحريض على الإرهاب والعنف على شبكات التواصل الاجتماعي. وصل أفراد شرطة الشمال، صباح اليوم، إلى منزل محامٍ (51 عامًا) من سكان شفاعمرو. تظهر مواد التحقيق أن المشتبه به نشر كلمات مدح ودعم لمنظمة “حماس” الإرهابية القاتلة بينما كتب “لا موت ولا انتحار، هذه هي طريقة غزة لإظهار الحق في الحياة”. تمّت إحالة المشتبه به، صباح اليوم، إلى محكمة الصلح في عكا، حيث مددت توقيفه على ذمّة التحقيق حتّى 12.11.2023”.

وحذرت الشرطة من أنها “تعمل باستخدام كافة الوسائل المتاحة لها ضد الأعداء في الداخل الذين يدعون إلى العنف وأعمال الإرهاب على شبكات التواصل الاجتماعي بينما تدعم وتتعاطف مع المنظمة الإرهابية القاتلة “حماس – داعش” وتعمل على تقديم هؤلاء المحرضين إلى القضاء”.

وبحسب ما أعلنت النيابة العامة في بيان صدر عنها أمس، الأربعاء، فإن عدد لوائح الاتهام التي قدمتها منذ بدء الحرب على غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ضد مواطنين عرب بلغ 60 لائحة اتهام، قدمت جميعها بمصادقة المستشارة القضائية للحكومة والمدعي العام.

والتهم التي تنسبها النيابة لمعظم الملاحقين تتعلق بـ”دعم الإرهاب” أو “التحريض” أو “التعبير عن دعم ومناصرة منظمة إرهابية”، فيما تصر الشرطة والنيابة على تمديد اعتقال المعتقلين لفترات طويلة، بحجة استكمال التحقيقات والانتهاء من الإجراءات القانونية.