تمديد اعتقال مستوطنين إرهابيين هاجما النساء من رهط في الضفة الغربية
أحد الإرهابيين يخضع لعقوبات أميركية ولتحقيق يجريه المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية، ومندوب الشرطة يقول أمام المحكمة أنه جرى نقلهما لتحقيق في الشاباك
المركبة بعد إضرام المستوطنين النار فيها
مددت محكمة الصلح في القدس اليوم، الثلاثاء، اعتقال المستوطنَين الإرهابيين هيلل دافيد بن شوشان ودافيد حاي حسداي، اللذين شاركا في مهاجمة أربع نساء وطفلة من رهط اللواتي أصبن بجراح، عندما دخلن خطأ إلى البؤرة الاستيطانية العشوائية “غفعات رونين” قرب نابلس.
والإرهابي حسداي هو أحد المستوطنين الإرهابيين الذين فرضت الولايات المتحدة عقوبات عليهم، في شباط/فبراير الماضي، وهو ناشط في التنظيم الإرهابي الاستيطاني “شبيبة التلال”، ويخضع لتحقيق يجريه المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، كريم خان.
وقال مندوب الشرطة الإسرائيلية أمام المحكمة أن المستوطنين الإرهابيين اعتقلا أمس، “بشبهة ضلوعهما في مهاجمة (النساء والطفلة من رهط) وإضرام النار (في سيارتهم) على خلفية قومية”.
وأضاف مندوب الشرطة أن الإرهابيين نُقلا إلى الشاباك للتحقيق، وأنهما لم يتعاونا ولم يقدما إفادة مقنعة، “والتحقيق لا يزال في بدايته. والشرطة ستنفذ عمليات عديدة من أجل ترسيخ الشبهات ضد المتهمين”.
وقررت القاضية ريبي ليف أوحايون تمديد اعتقال الإرهابيين لسبعة أيام، وأن الشبهات ضدهما هي “مخالفة جرح وإصابة متعمد على خلفية قومية. ولأنه ليس بالإمكان الاكتفاء ببديل للاعتقال بواسطة اعتقال منزلي، ومن الجائز تشويش عمليات الاعتقال طالما لا يتواجد المدعى عليهما قيد الاعتقال، فإنني أستجيب لطلب تمديد اعتقالهما، ولكن لسبعة أيام وليس عشرة أيام”.
وكانت الإدارة الأميركية قد فسرت إدخال حسداي إلى القائمة السوداء وفرض عقوبات عليه بأنه “بادر وقاد هجوما شمل إحراق سيارات ومبان، والاعتداء على مواطنين فلسطينيين وإلحاق أضرار بممتلكات في حوارة، أدت إلى موت مواطن فلسطيني”.
المصدر: عرب 48