تمديد اعتقال مشتبهين من يركا بـ”تجارة الأسلحة مع لبنان”
ألقت شرطة إسرائيل وجهاز الأمن العام (الشاباك) القبض على مشتبهين من سكان قرية يركا في منطقة الجليل، شمالي البلاد، بشبهة “تجارة الأسلحة مع لبنان وإحالتهما إلى تحقيق أمني”.
(تصوير الشرطة)
مددت محكمة الصلح في مدينة الناصرة، مساء أمس الإثنين، اعتقال مشتبهين من قرية يركا في منطقة الجليل، شمالي البلاد، لغاية يومي 26 و27 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، وذلك بشبهة “علاقة مع عميل أجنبي وحيازة وسائل قتالية” بناءً على طلب الشرطة الإسرائيلية.
وذُكر في بيان مشترك صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربيّ وجهاز الأمن العام (الشاباك)، مساء أمس، أنه “سمح للنشر، شرطة إسرائيل وجهاز الأمن العام (الشاباك) ألقوا القبض على مشتبهين من سكان يركا بشبهة تجارة الأسلحة مع لبنان وإحالتهما إلى تحقيق أمني”.
وجاء في التفاصيل أنه “خلال نشاط مشترك لأفراد الوحدة المركزية للواء الشمال (يمار) وحرس الحدود، وجهاز الأمن العام (الشاباك)، تم إلقاء القبض على مشتبهين من سكان يركا بشبهة تورطهما بجريمة أمنية التي تخللت التجارة بالأسلحة مع لبنان. قبل صباح اليوم، قامت وحدة المستعربين التابعة للوحدة التكتيكية لحرس الحدود، ومحاربي وحدة (متبا) بالتعاون مع الوحدة المركزية للواء الشمال، بمرافقة وتوجيهات من جهاز الأمن العام (الشاباك) تم اقتحام مجمع منازل في قرية يركا وإلقاء القبض على المشتبهين. خلال التفتيش الذي أجرته القوات في المكان تم ضبط عدد كبير من الوسائل القتالية غير القانونيّة منها مسدّسان وذخيرة وأغراض أخرى”.
ووفقا للشرطة فإنه “تم إحالة المشتبهين إلى محكمة الصلح في الناصرة بشبهة علاقة مع عميل أجنبي وحيازة وسائل قتالية. بناءً على طلب شرطة لواء الشمال مددت المحكمة توقيفهما حتى 27.11.2023-26”.
وأضافت أنه “تعمل شرطة إسرائيل وجهاز الأمن العام (الشاباك) في أيام فترة الحرب هذه ضد التهديدات المستهدفة داخل المجتمع الإسرائيلي. بشكل حازم وعدم التسامح مطلقا وباستخدام كافة الوسائل المتاحة لها لإحباط أي نشاط غير قانوني الذي ممكن أن يؤدي إلى إضرار بأمن الدولة. تم إصدار أمر حظر نشر كل التفاصيل المتعلقة بالتحقيق”.
المصدر: عرب 48