توقف مناورة حربية كبيرة بعد تحطم مروحية عسكرية
تشارك في المناورات، التي دخلت أسبوعها الثاني، أيضًا اليابان وفرنسا وألمانيا وكوريا الجنوبيّة وتضمّ 30 ألف عسكري، وتشمل عمليّات واسعة النطاق جوّية وبرّية وعمليّات إنزال برمائي.
(توضيحية/ gettyimages)
علّقت أستراليا، السبت، مناورة عسكريّة كبيرة مع الولايات المتحدة بعد تحطّم مروحيّة تابعة للجيش الأسترالي لا يزال أفراد طاقمها الأربعة مفقودين.
وتحطّمت الطائرة الأوروبّية الصنع، من طراز تايبان إم آر إتش-90، في وقت متقدّم، الجمعة، قبالة جزيرة هاميلتون في ولاية كوينزلاند (شمال شرق).
ونقلت الوكالة الفرنسية عن وزير الدفاع الأسترالي، ريتشارد مارليس، قوله، بعد 12 ساعة على الحادث “بينما نتحدّث إليكم الآن، لم يُعثَر على أفراد الطاقم الأربعة بعد”، وأضاف أنّه “تمّ إبلاغ عائلات المفقودين، آملًا في ورود أنباء أفضل خلال النهار”.
وتشارك في المناورات، التي دخلت أسبوعها الثاني، أيضًا اليابان وفرنسا وألمانيا وكوريا الجنوبيّة وتضمّ 30 ألف عسكري، وتشمل عمليّات واسعة النطاق جوّية وبرّية وعمليّات إنزال برمائي.
وتقول الوكالة الفرنسية ان هذه المناورات صُمّمت لاختبار القتال البري والهبوط البرمائي والعمليات الجوية وإظهار قوة التحالفات العسكرية الغربية.
ولم يُعرَف بعد ما إذا كانت ستُستأنف هذه المناورات العسكريّة التي كان مقرّرًا أن تنتهي في 4 آب/أغسطس.
وسبق لكانبيرا أن أعلنت عن خطط لاستبدال أسطولها من المروحيّات القديمة “تايبان” بأُخرى من طراز “بلاك هوك” أميركيّة الصنع.
وقد اشتكى المسؤولون الأستراليون من أنهم اضطرّوا مرارًا إلى إيقاف طائرات تايبان الأوروبية الصنع، مشيرين إلى صعوبات في الصيانة والتزوّد بقطع غيار.
المصدر: عرب 48