جفرا بئر السبع تدين الاعتداء العنصري على طلاب وصحافيين في الجامعة
أشارت “جفرا” إلى أن هذه الحوادث ليست سوى انعكاس للعنصرية المتجذرة في المجتمع الإسرائيلي، والتي باتت تمتد بشكل مقلق إلى الحرم الجامعي الذي يفترض أن يكون مساحة للحوار الحر والمساواة.
أثناء الاعتداء العنصري على الوقفة الاحتجاجية
أدانت حركة جفرا – التجمع الطلابي في جامعة بئر السبع الحادثة العنصرية التي وقعت الثلاثاء في جامعة “بن غوريون”، بعد أن تحولت وقفة احتجاجية سلمية نظمها محاضرون تحت عنوان “نعم لحقوق الإنسان في غزة والضفة” إلى ساحة لممارسات عنصرية واستفزازات وتحريض من قبل طلاب ينتمون لحركة اليمين المتطرف “إم ترتسو”.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
كما شملت استهداف شاب صحافي بينما كان يؤدي عمله بنقل الحدث وتصوير تقرير صحفي، بالإضافة إلى مضايقته واستفزازه بسبب هويته العربية، وهو ما يعكس حالة التحريض والعنصرية الممنهجة ضد العرب في الجامعات الإسرائيلية؛ حسبما ذكرت “جفرا” في بيان لها.
وقالت إن “ما حدث اليوم لم يكن حادثة فردية، بل هو استمرار لسلسلة حوادث عنصرية تشهدها الجامعة، بما في ذلك حادثة سابقة خلال الأسبوعين الماضيين، إذ تلقى طلاب عرب رسائل عنصرية من أحد المسؤولين في السكن الطلابي خلال نقاش حول أماكن الصلاة”.
وأشارت “جفرا” إلى أن هذه الحوادث ليست سوى انعكاس للعنصرية المتجذرة في المجتمع الإسرائيلي، والتي باتت تمتد بشكل مقلق إلى الحرم الجامعي الذي يفترض أن يكون مساحة للحوار الحر والمساواة.
وأوضحت “نطالب كحراك طلابي وباسم طلابنا إدارة جامعة ’بن غوريون’ بإدانة واضحة وصريحة للأحداث العنصرية التي تستهدف الطلاب العرب والصحافيين، واتخاذ إجراءات قانونية وإدارية صارمة ضد المتورطين في هذه الممارسات العنصرية، سواء إن كانوا طلابًا او مسؤولين وذلك لضمان بيئة جامعية آمنة لجميع الطلاب تتيح لهم التعبير عن هويتهم بحرية ودون خوف من التمييز أو المضايقات”.
وختمت “جفرا” بيانها بالقول، إن “صمت الإدارة تجاه هذه الأحداث المتكررة سيُفسر كتواطؤ وتشجيع لاستمرار العنصرية في الجامعة. نحن في ’جفرا’ نؤكد أن نضالنا مستمر من أجل ضمان حقوق الطلاب العرب وخلق بيئة جامعية قائمة على العدالة والمساواة والاحترام المتبادل”.
المصدر: عرب 48