Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

جنبلاط يحذر من "الاختراق الفكري" والمساعي الإسرائيلية لتقسيم سورية

حذّر الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان، وليد جنبلاط، اليوم الأحد، من "الاختراق الفكري الصهيوني" لأبناء الطائفة الدرزية واستخدام بعضهم "إسفينا" لتقسيم سورية تحت شعار "تحالف الأقليات".

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وجاءت تصريحات جنبلاط في خطاب من قصره في بلدته المختارة بقضاء الشوف في محافظة جبل لبنان، بحضور تجمع كبير من مناصريه، بمناسبة ذكرى اغتيال النظام السوري السابق لوالده مؤسس الحزب، كمال جنبلاط في 16 آذار/ مارس 1977.

وفي حديثه، ركز على مخاطبة الدروز بـ"بني معروف"، وقال "حافظوا على هويتكم العربية وتراثكم الإسلامي". وأضاف "إلى بني معروف، حافظوا على إرثكم الفكري والنضالي والسياسي الذي أرساه كبارنا وفي مقدمهم سلطان الأطرش وشكيب أرسلان وكمال جنبلاط".

وعلّق على زيارة شخصيات درزية إلى إسرائيل، مشددا على أن "الزيارات ذات الطابع الديني أو غير ديني لا تلغي حقيقة احتلال الأرض"، وأضاف "نحذر من الاختراق الفكري الصهيوني (…) واستخدام بعض الدروز إسفينا لتقسيم سورية تحت شعار تحالف الأقليات".

وأمس السبت، غادر وفد من المشايخ الدروز السوريين إسرائيل بعد زيارة لقرية البقيعة بمنطقة الجليل الأعلى، باتجاه الجولان السوري المحتل؛ وتأتي زيارة الوفد الذي يضم نحو 100 شخصية في اليوم الثاني من دخولهم إلى الجولان المحتل.

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، الجمعة، أن وفدا يضم نحو 100 شخصية من الطائفة الدرزية في سورية، بدأ زيارة إلى إسرائيل هي الأولى منذ 52 سنة، وتمت الزيارة بالتنسيق مع الرئيس الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل، موفق طريف، واستمرت يومين.

وتأتي التقارير عن زيارة وفد الدروز السوريين لإسرائيل في ظل استياء سوري من تصريحات إسرائيلية سابقة شددوا على أنها "تدخل في سيادة سورية"، حيث ادعت تل أبيب أنها تتحمل مسؤولية "حماية الأقليات".

من جهة أخرى، شدد جنبلاط على "التمسك بإعادة بناء العلاقات اللبنانية السورية على قواعد جديدة بعيدا عن التجارب السابقة وترسيم الحدود برا وبحرا"، كما شدد على "التمسك بالحقوق الفلسطينية المشروعة وفي مقدمها حل الدولتين والتأكيد على حق العودة واحترام القرارات الدولية والتمسك باتفاق وقف النار بغزة".

وشدد على "التمسك بهوية لبنان العربية وضرورة تحرير الجنوب وإعماره والمناطق الأخرى المتضررة من العدوان الإسرائيلي وفق آلية موثوقة عربيا ودوليا".

وأعلن إلغاء تنظيم هذا التجمع السنوي بذكرى اغتيال والده بعدما حلّت "عدالة التاريخ" واعتقلت السلطات السورية المسؤول عن الجريمة في زمن نظام البعث، إبراهيم حويجة.

وفي 6 آذار/ مارس الجاري، أعلن الأمن السوري القبض على رئيس المخابرات الجوية الأسبق، إبراهيم حويجة، المتهم بمئات الاغتيالات في عهد حافظ الأسد، منها الإشراف على اغتيال كمال جنبلاط، وفق وكالة أنباء "سانا" الرسمية.

المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *