جنود الاحتلال يرقصون مع المستوطنين في حوارة
أظهرت مقاطع مصورة جنود الاحتلال وهم يرقصون في حوارة، بالتزامن مع تعرضها لاقتحام مجددا، من قبل مستوطنين.
عناصر الاحتلال أثناء رقصهم (تصوير شاشة)
رقص جنود الاحتلال الإسرائيليّ، مساء اليوم، الإثنين، مع المستوطنين في بلدة حوارة بالضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع اقتحامها مجدّدا من قبل مستوطنين.
تابعوا تطبيق “عرب ٤٨”… سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات
وأظهرت مقاطع مصوّرة جنود الاحتلال وهم يرقصون في البلدة التي تقع جنوبي نابلس، وكانت قد شهدت هجوما إرهابيا نفذه مستوطنون في 26 شباط/ فبراير الماضي، بالإضافة إلى الاعتداء على بورين وعصيرة القبلية، ما أسفر عن استشهاد سامح حمد الله محمود أقطش (37 عاما)، وإصابة أكثر من 350 آخرين، وإحراق وتحطيم عشرات المنازل والمركبات.
يأتي ذلك في تواؤُم مع مواقف الحكومة الإسرائيلية إزاء الضفة، وبخاصّة أن رقص الجنود يأتي بعد أيام من قول وزير المالية الإسرائيلي والوزير في وزارة الأمن، بتسلئيل سموتريتش: “أعتقد أنه يجب محو قرية حوارة من الوجود، وأعتقد أن على دولة إسرائيل القيام بذلك وليس أفرادا”.
وخلال هجوم المستوطنين وإحراقهم عشرات البيوت ومئات السيارات في حوارة، أبدى سموتريتش ووزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إعجابهما بتغريدة في “تويتر”، نشرها رئيس مجلس المستوطنات في منطقة نابلس، دافيد بن تسيون، وجاء فيها إنه “يجب محو قرية حوارة من الوجود اليوم”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيبدأ التحقيق “في الحادث غير العادي”، بحسب ما ذكرت هيئة البث الإسرائليية العامة (“كان 11”).
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن جنود الاحتلال “كانوا يرقصون احتفالا” بما يُسمى عيد “المساخر” العبري.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن 6 إصابات وقعت خلال المواجهات مع الاحتلال والمستوطنين في حوارة، مساء الإثنين، وجرى نقلها إلى طوارئ “ابن سينا”.
وخلال اقتحامهم للبلدة، اعتدى المستوطنون على عائلة في أحد منازل حوارة، وقاموا برشها بغاز الفلفل، تزامنا مع إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه الشبان.
المصدر: عرب 48