جورجيا.. الشرطة تفرّق المتظاهرين بعد ليلة من الاشتباكات
مظاهرات عنيفة اندلعت في العاصمة تبليسي بعدما أعلنت الرئيسة أن الحكومة سوف تعلق محادثات انضمام البلاد للاتحاد الأوروبي حتى نهاية عام 2028.
(تبليسي / مواقع التواصل)
قامت الشرطة والقوات المسلحة في جورجيا بتفريق المتظاهرين وأزالت الحواجز من الطريق الرئيسي في تبليسي بعد ليلة ثانية من الاشتباكات إثر إعلان حزب “الحلم الجورجي” الحاكم أنه سوف يرجئ المحادثات مع الاتحاد الأوروبي بشأن الانضمام للتكتل.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
وطلبت رئيسة جورجيا، سالومي زورابيشفيلي، من شرطة مكافحة الشغب في وقت متأخر، أمس الجمعة، عدم التعرض للمتظاهرين بالعنف، بعدما استخدموا خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي ضد الحشود، مما أسفر عن إصابة عشرات المتظاهرين وبعض ممثلي الإعلام، بحسب وكالة “بلومبرج” للأنباء.
وتوجهت زورابيشفيلي شخصيًا إلى شرطة مكافحة الشغب وطلبت منهم التوقف عما يفعلون.
وقالت في خطاب عبر قناة “متافاري” التلفزيونية، “رجال الشرطة، أدرك أنكم تبذلون قصارى جهدكم وأريد أن أشكركم، وأناشدكم عدم التعرض بالضرب لمواطنينا الشباب أو غيرهم”.
وأضافت: “مارسوا ضبط النفس وقوموا بواجبكم، ولا شيء يحدث في طريق روستافيلي أفينيو أو في المدن الأخرى يتطلب تدخلكم أو دعوتكم للعنف”.
وفي حين أن الرئيسة حملت قيادة قوات إنفاذ القانون مسؤولية التصعيد في الانتخابات، وصف رئيس الوزراء، إيراكلي كوباخيدزه، المظاهرات بأنها “منظمة بشكل مسبق”.
ووضع المتظاهرون حواجز عند إحدى بوابات البرلمان.
واندلعت المظاهرات بعدما أعلنت الرئيسة يوم 28 تشرين الثاني/ نوفمبر أن الحكومة سوف تعلق محادثات انضمام البلاد للاتحاد الأوروبي حتى نهاية عام 2028 .
وقالت الشرطة صباح، السبت، إن 107 أشخاص احتجزوا، وأصيب 13 صحفيًا، على الأقل. ولم يتضح بشكل دقيق عدد الأشخاص المحتجزين، بحسب رابطة المحامين الشباب الجورجية.
المصدر: عرب 48