حان الوقت للتوصّل إلى اتفاق لتبادُل أسرى

لفت هليفي الذي التقى العائلات، في ظلّ توقُّف المفاوضات الرامية للتوصل إلى وقف إطلاق النار، إلى أن هناك إمكانية إنهاء القتال في غزة، وقال للعائلات: “إذا احتجنا العودة بعد ذلك بلحظة، فسنعود للاهتمام بالأمر، عند الضرورة”.

شدّد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، على أن الوقت قد حان، للتوصُّل إلى اتفاق تبادُل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل.

جاء ذلك خلال حديث هليفي إلى عائلات الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، والتي قال لها: “لقد حقّقنا الكثير من الإنجازات، ونحن أقوياء بما فيه الكفاية، ويجب أن نتحلّى بالشجاعة الكافية، للتوصّل إلى اتفاق”، بحسب ما ذكرت القناة الإسرائيلية 12 في تقرير، الإثنين.

ولفت هليفي الذي التقى العائلات، في ظلّ توقُّف المفاوضات الرامية للتوصل إلى وقف إطلاق النار، إلى أن هناك إمكانية إنهاء القتال في غزة، وقال للعائلات: “إذا احتجنا العودة (للقطاع) بعد ذلك بلحظة، فسنعود للاهتمام بالأمر، عند الضرورة”.

وأضاف: “أنا لا أخشى من ألّا نعود للقتال، فمن خلال معرفتي بحماس، سيقدّمون لنا الأسباب”، على حدّ قوله.

وقالت عائلات الرهائن، التي شاركت في اللقاء، إن هليفي “كان حذرا للغاية في كلامه، لكن روح الأمر كانت واضحة جدا للجميع، ولا يوجد أي جديد حقا في المفاوضات من أجل اتفاق خلف الكواليس”.

وأورد تقرير القناة 12 أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، “غير مستعد لإنهاء الحرب مقابل المختطفين”، بحسب مصدر مشارك في المفاوضات، قال إنه لن يكون هناك تغيير إذا لم يتمّ منح التفويض للفريق المفاوض.

وبحسب المسؤول عن ملف الأسرى والرهائن الإسرائيليين من قبل الجيش، نيتسان ألون، فإن “الاتصالات الخاصة بالصفقة عالقة حتى الآن”.

وبحسب التقرير، فإن ألون، قد أدلى خلال اجتماع، عُقد الأحد، في مكتب نتنياهو مع مسؤولي الأجهزة الأمنية ووزراء، “بتصريحات واضحة مفادها أنه إذا لم تغير إسرائيل سياستها تجاه غزة، فلن تكون هناك صفقة، وحماس لن تتزحزح عن موقفها”.

وقال مسؤول من بين المشاركين في المفاوضات، وصفته القناة 12 برفيع المستوى، في مناقشة مغلقة: “المختطفون الذين بقوا على قيد الحياة ليس لديهم وقت، وهناك خوف من أن بعضهم لن يتمكن من البقاء على قيد الحياة في فصل الشتاء”.