“حاييم طخّو”؛ هكذا أصيب الفتى خضر غراب برصاص مستوطن في القدس
بعيد تقديم العلاج له، سرد الفتى تفاصيل الاعتداء الإرهابي عليه، وقال: “كنت مروّح على الدار… نازل زي (مثل) أي حد نازل على داره، وأنا مارق خبطتني (المستوطن)، وأطلق رصاص، وإجت جمب داني”.
الفتى خضر خلال نقله للمشفى (تصوير شاشة)
أُصيب الفتى خضر غراب (14 عاما)، برصاص مستوطن في البلدة القديمة في القدس المحتلة، بعيد انتصاف ليل الأربعاء، في اعتداء أكّد أقرباء الفتى المصاب، أنه حلقة في سلسلة من الاعتداءات التي يتعرَّض لها أهالي البلدة القديمة في المدينة، من قِبل المستوطن المتطرّف ذاته.
وأطلق مستوطن النار على الفتى خضر غراب، ما أسفر عن إصابته بذراعه بجراح، استدعت نقله للمشفى، لاستكمال تلقي العلاج. كما اندلعت مواجهات في القدس عقب ذلك.
وبعيد تقديم العلاج له، سرد الفتى تفاصيل الاعتداء الإرهابي عليه، وقال: “كنت مروّح على الدار… نازل زي (مثل) أي حد نازل على داره، وأنا مارق خبطتني (المستوطن)، وأطلق رصاص، وإجت جمب داني”.
وأضاف: “دخلت على الحوش، حاولت أرجع أشوف شو ماله، و(أطلق رصاصة) ثانية، إجت بكتفي، وطلعت أركض على الدار”.
“بطخّك براسك”
أما خال خضر، فقد قال في تصريحات أدلى بها لوسائل إعلام في المكان، بعيد إصابة ابن شقيقته: “اتصلت علي أختي… وقلتلي: ’حاييم طخّو’، وهو هاد معروف إنه مستوطن متطرف، وبعتدي دايما، وبإذي…”.
وأضاف: “بالطريق (للمكان) شفت ابنه (ابن المستوطن) على الطريق، حامل ماسورة، فقلتلو: ’بتطخو الناس، وكمان بتحمل ماسورة؟’، بهجم علي، وهاد كله مصوّر بالكاميرات (كاميرات المراقبة في المكان)، وبرفع علي فرد (مسدس)، وبقلي: ’بتقرب علي بطخك براسك’”.
وتابع: “الولد انطخ طلقة بكتفو، وطلقة ثانية… جمب دانه، يعني كان قاصد يطخه براسه”، وتساءل: “لوين وصلنا؟ هذا التطرف كلّه!، هدول إجو دخلاء علينا… وكمان في بيوتنا بئذونا…”.
المصدر: عرب 48